الخميس 2019/08/01

“رايتس ووتش”: محادثات ميانمار مع الروهينغا “مخيبة للآمال”

قالت "ميناكشي جانجولي" منسقة شؤون منظمة "هيومن رايتس ووتش" في منطقة جنوب آسيا، إن المحادثات التي جرت بين وفد حكومة ميانمار وممثلي مسلمي الروهينغا، كانت مخيّبة للآمال.

وأوضحت جانجولي في تصريح صحفي، أن وفد حكومة ميانمار، لم يقدّم أدلة مقنعة حول العودة الآمنة للاجئين. وتابعت قائلة: "وفد حكومة ميانمار لم يقدم أدلة مقنعة حول العودة الآمنة للروهينغا إلى أراضيهم، وقد تجنبوا استخدام كلمة روهينغا أثناء حديثهم عن اللاجئين المقيمين في بنغلادش".

وشددت على ضرورة منح حكومة ميانمار مسلمي أراكان، ضمانات حول الحصول على الجنسية وحرية التنقل والوصول إلى الخدمات المعيشية اللازمة وضمان الأمن. ودعت المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على حكومة ميانمار.

وأواخر الشهر الماضي، انتهت جولة محادثات ثانية بين وفد حكومي من ميانمار وممثلي لاجئي الروهينغا في بنغلادش، إلى "طريق مسدود" بشأن حقوق المواطنة للأقلية المسلمة في البلد الأول.

واستضافت مقاطعة "كوكس بازار" جنوب بنغلادش، السبت الماضي، محادثات استمرت يومين بين وفد ميانمار، برئاسة الأمين الدائم للشؤون الخارجية "يو مينت ثو"، وممثلي الروهينغا.

وقال أحد أعضاء وفد الروهينغا، المكون من 35 عضوًا، إن حكومة ميانمار "لم توافق حتى الآن على تعديل قانون المواطنة لعام 1982 المثير للجدل، من أجل ضمان حقوق المواطنة للروهينغا".

وتعتبر حكومة ميانمار أقلية الروهينغا المسلمة "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم".