قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إنهم مضطرون لاستعادة مواطنيهم المنتمين لتنظيم الدولة حال مراجعتهم للممثليات الدبلوماسية لبلاده بالدول المتواجدين بها.
وأكد روته في تصريح صحفي عقب اجتماع لمجلس الوزراء، الجمعة، أنه يؤيد فكرة محاكمة المنتمين لـ"داعش" في المنطقة الموجودين بها.
لكنه أضاف مستدركا: "مضطرون لاستعادة الهولنديين المنتمين لتنظيم الدولة في حالة مراجعتهم للممثليات الدبلوماسية الهولندية في تركيا أو أربيل العراقية. وحدث هذا الأمر بالفعل هذا الأسبوع".
وأشار روت إلى أن وضع أطفال عناصر تنظيم الدولة "مخيف للغاية".
وأفاد بأنه لا يضمن على الإطلاق أن لا يصل عناصر من التنظيم آخرون إلى البلاد مستقبلا.
وذكر أن الحكومة الهولندية على اتصال مكثف مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، وعلى إطلاع أيضا بخارطة الطريق التي رسمتها دول الاتحاد في هذا الصدد.
وقضت محكمة لاهاي الهولندية، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني بأنه يتعين على الحكومة بذل كل جهد ممكن لاستعادة أطفال المنتمين لتنظيم الدولة المتواجدين في معسكرات الاعتقال شمال شرقي سوريا.
لكن المحكمة العليا في هولندا قضت، الجمعة، بأن الحكومة غير ملزمة بذلك، وأوضحت أن القرار يجب أن يُتخذ من قبل الحكومة نفسها، وليس من قبل القاضي.
اقرأ المزيد
