الجمعة 2019/07/12

دول عربية تعلن تأييدها إجراءات الصين ضد المسلمين الأويغور

كتبت 35 دولة رسالة إلى الأمم المتحدة، اطلعت رويترز على نسخة منها أمس الجمعة، تقول فيها إنها تؤيد سياسة الصين في إقليم شينغ يانغ الواقع في غرب البلاد في تناقض واضح مع انتقاد غربي شديد لسياسة بكين في الإقليم.

وإلى جانب السعودية وروسيا وقع الرسالة سفراء دول أفريقية كثيرة وكوريا الشمالية وفنزويلا وكوبا وروسيا البيضاء وميانمار والفلبين وسوريا وباكستان وسلطنة عمان والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين.

والصين متهمة باحتجاز مليون مسلم واضطهاد أبناء قومية الأويغور بإقليم شينغ يانغ ووقع 22 سفيرا رسالة موجهة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع انتقدوا فيها سياساتها في الإقليم.

لكن الرسالة المؤيدة للصين أشادت بما وصفته بإنجازات الصين الملحوظة في مجال حقوق الإنسان.

وجاء في الرسالة: "في مواجهة التحدي الخطير المتمثل في الإرهاب والتطرف اتخذت الصين سلسلة من إجراءات مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف من بينها إقامة مراكز التعليم المهني والتدريب".

وأضافت الرسالة أن الأمن عاد إلى شينغ يانغ وأن هناك حفاظا على حقوق الإنسان الأساسية للأشخاص من جميع الجماعات العرقية في الإقليم.

وتابعت أنه لم يقع هجوم إرهابي واحد منذ ثلاث سنوات وأن الناس لديهم إحساس أقوى بالسعادة والإنجاز والأمن.

وتنفي بكين أي انتهاكات لحقوق الإنسان في المنطقة وقال سو تشين سفير الصين في مجلس حقوق الإنسان اليوم الجمعة في ختام دورة للمجلس استمرت ثلاثة أسابيع إن بلاده تقدر بشدة الدعم الذي تلقته من الدول الموقعة على الرسالة.

في وقت سابق، وجهت 21 دولة غربية بالإضافة إلى اليابان رسالة إلى أكبر مسؤولين في الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان للتنديد بالاعتقالات التعسفية في الصين بحقّ إثنية الأويغور وأقليات أخرى في إقليم شينغ يانغ.