الأحد 2019/10/20

حكومة آزاد كشمير تتهم الهند بقتل 6 مدنيين

اتهمت حكومة إقليم أزاد كشمير الخاضع للإدارة الباكستانية الجيش الهندي بقتل 6 مدنيين في قصف على مدينة مظفر أباد عاصمة الإقليم.

فيما قالت نيودلهي إن اثنين من جنودها ومدني قتلوا بنيران باكستانية على أراضيها.

وقال راجا محمد فاروق حيدر خان، رئيس وزارء آزاد كشمير في تغريدة على تويتر: إن القوات الهندية في كشمير المحتلة أصابها نوبة هياج. فقد قتلوا في قصف شرس 6 مدنيين ليلة السبت / الأحد، في مظفر أباد.

وأضاف أن العالم يجب ألا يسكت على هذا.

بدوره، قال الجيش الهندي إن جنودًا باكستانيين استهدفوا موقعًا على الحدود ومناطق يقطنها مدنيون قرب الحدود في الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير المتنازع عليه، ما تسبب بسقوط عسكريين اثنين ومدني.

وأوضح راجيش كاليا، المتحدث باسم الجيش الهندي، في تصريح نقلته وكالة أسوشييتد برس أن القوات الهندية "ردّت بقوة" فجر الأحد، على "الانتهاك غير المبرر" لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الخصمين النووين عام 2003.

ولم يصدر حتى الساعة 06: 50 تغ تعقيب من الجانب الباكستاني على الاتهام الهندي.

وتشهد العلاقات بين الهند وباكستان توترات متصاعدة، على خلفية قيام الأخيرة بإلغاء الوضع الخاص لولاية "جامو وكشمير"، القسم الخاضع لسيطرتها من الإقليم المتنازع عليه مع إسلام أباد.

وتفرض نيودلهي، منذ أكثر من شهر، حظرًا للتجول وقيودًا على الاتصالات في الإقليم، بحسب رئيس معهد كشمير للعلاقات الدولية، حسين واني.

ويضم الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها.

ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.