الخميس 2018/12/20

حكم أمريكي بإدانة حارس بشركة “بلاكووتر” قتل عراقياً في 2007

أدين حارس أمن بشركة بلاكووتر بتهمة القتل من الدرجة الأولى لإطلاقه النار على مدني في ساحة مزدحمة بالعاصمة العراقية بغداد عام 2007، في حادثة قوبلت بإدانة دولية.

وقال مكتب الادعاء في واشنطن في بيان، أمس الأربعاء، إن نيكولاس سلاتن (35 عاماً) أدين بقتل أحمد الربيعي، وهو واحد من 14 مدنياً قتلوا عندما فتح حراس من شركة بلاكووتر النار بساحة النسور في 16 سبتمبر 2007.

وأضاف المكتب أن سلاتن محبوس على ذمة القضية وأنه يواجه عقوبة السجن مدى الحياة، وفق ما نشرت وكالة "رويترز"، اليوم الخميس.

وجاءت إدانة سلاتن بالقتل بعد عام على إلغاء محكمة استئناف اتحادية إدانته الأولية التي صدرت عام 2014، قائلة إنه كان يتعين محاكمته بصورة منفصلة عن ثلاثة حراس آخرين في بلاكووتر شاركوا بالواقعة.

ويقول الادعاء إن سلاتن، وهو من ولاية تنيسي، أطلق الرصاصات الأولى وأشعل عملية إطلاق نار عشوائي أدت إلى سقوط 31 مدنياً بين قتيل وجريح، كان أولهم الربيعي الذي كان عمره آنذاك 19 عاماً.

وسقط بين القتلى عشرة رجال وامرأتان وقاصران عمر أحدهما تسعة أعوام والآخر 11 عاماً.

وكان سلاتن وزملاؤه يتحركون في أربع شاحنات تابعة لشركة "بلاكووتر ورلدوايد" ومسلحة تسليحاً كثيفاً، وكانوا يحاولون إخلاء الطريق أمام دبلوماسيين أمريكيين في أعقاب انفجار سيارة ملغومة بموقع قريب.

وفتح حراس الشركة نيران بنادقهم الآلية على عراقيين، بينهم نساء وأطفال، في ساحة النسور.

وأمرت محكمة الاستئناف أيضاً بصدور حكم جديد على الحراس الثلاثة الآخرين قائلة إن 30 عاماً في السجن فترة طويلة جداً.

وكان الحكم السابق على سلاتن السجن مدى الحياة.