الأحد 2019/08/11

“حزب المؤتمر” الهندي المعارض يعيد سونيا غاندي لرئاسته

عادت سونيا غاندي، رئيسة لـ "حزب المؤتمر"، أبرز أحزاب المعارضة في الهند، خلفا لابنها راهول الذي استقال في أعقاب هزيمته في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وأعلنت لجنة العمل في "حزب المؤتمر" أنها اختارت، يوم السبت، بالإجماع سونيا غاندي (72 عاما) "رئيسة بالوكالة" للحزب.

وبعد اغتيال رئيس الوزراء راجيف غاندي في 1991، وقع اختيار "حزب المؤتمر" على أرملته سونيا التي أوصلت هذا الحزب الذي تولت قيادته إلى الحكم بطريقة لافتة في 2004، ثم أمنت له مجددا الفوز في 2009، لكنها رفضت أن تصبح رئيسة للوزراء.

وحل نجلها راهول الذي يبلغ اليوم 49 من العمر، محلها في كانون الأول عام 2017، في رئاسة الحزب الذي حكم الهند أكثر من 50 عاما منذ استقلالها في 1947، لكنه شهد تراجعا كبيرا لشعبيته في العقد الأخير.

جدير بالذكر أن القوميين الهندوس في "حزب بهاراتيا جاناتا" الذي يتزعمه رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، حققوا فوزا انتخابيا كبيرا في انتخابات 2019، أدى إلى إغراق حزب المؤتمر في أزمة.