الأثنين 2017/10/16

جورج وايا.. أفضل لاعب بالعالم رئيسا لليبيريا

نجح لاعب كرة القدم الليبيري السابق جورج وايا الملقب بـ «فخر إفريقيا» في الفوز بلقب أول رئيس دولة يأتي بخلفية رياضية، بعدما نجح في حسم سباق الرئاسة لصالحه، وأعلنت لجنة الانتخابات الليبرية، فوزه على منافسه الأقوى جوزيف بواكاي نائب رئيسة ليبيريا السابقة.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن وايا الفائز بلقب أحسن لاعب في العالم عام 1995، وصل إلى سدة حكم ليبيريا خلفاً للرئيسة إلين جونسون سيرليف.

وتمكن أسطورة كرة القدم الإفريقية من الصعود إلى منصب الرئيس؛ بعد جولة انتخابية شارك فيها أكثر من مليوني ناخب ليبيري توجهوا لمراكز الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد.

وجورج وايا نجم كرة القدم الذي عشقه الملايين من متابعي اللعبة في العالم، من مواليد أكتوبر 1966، وولد بمدينة مونروفيا، وكان يعمل قبل احترافه كرة القدم كتقني في شركة الاتصالات الليبيرية.

وبدأ وايا مشواره في الملاعب بفريق ينك سرفايفر الليبيري؛ قبل أن ينتقل إلى عدة أندية بليبيريا، ثم انتقل إلى فريق تونيري ياوندي الكاميروني، ومنه انطلق إلى العالمية، ولعب لأندية: مانشستر سيتي، وتشيلسي الإنجليزيين، وباريس سان جيرمان، وموناكو الفرنسيين.

وفضل اللاعب الانضمام لمنتخب بلاده الأقل شهرة في عالم كرة القدم؛ عن اللعب في المنتخب الفرنسي أو حتى المنتخب الكاميروني. وعرف عن وايا أنه كان دائماً ينفق ملايين الدولارات لدعم منتخب بلاده ولدعم العمل الإنساني.

ويذكر التاريخ أن الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا قد منح وايا لقب «فخر إفريقيا»، هذا اللقب الذي أطلقه مانديلا وهو يضع يديه على كتف النجم الإفريقي، متحدثاً عن دوره الإنساني، وانتمائه لوطنه، وحبه الشديد للأطفال في الشوارع؛ وللنساء والرجال من أبناء جلدته ووطنه.

ووايا هو ابن جزيرة «بوشرود» الليبيرلية، وقد نجا بأعجوبة من الاضطرابات والحروب التي كانت تشهدها بلاده، ليصبح واحداً من نجوم كرة القدم العالمية، ثم يعود ليكون حاكماً لبلاده.

وحصل وايا على أول بطولة أوروبية؛ وهي بطولة أوروبا أبطال الدوري مع نادي مرسيليا الفرنسي، قبل الانتقال لصفوف إيه سي ميلان الإيطالي، ليحصل معه بطولتي الدوري والبطولة الأوروبية كأفضل مرحلة احترافية للرئيس الليبيري.

فيما كان نادي مانشستر سيتي أسوأ نادٍ لعب فيه، وذلك لضعف الفريق؛ وقصر فترة بقائه فيه، وبعد ذلك انتقل إلى نادي تشيلسي، وهو أحد أفضل الأندية في لندن، وبعد ذلك عاد إلى نادي مرسيليا وبقي معه مدة موسم واحد.

يذكر أن وايا هُزم أمام الرئيسة الحالية في الدورة الثانية من الانتخابات عام 2005، وكذلك في ترشحه لمنصب نائب الرئيس في 2011.;