الأربعاء 2016/06/08

جستن ماكارثي : لدينا وثائق تثبت ارتكاب الأرمن إبادة جماعية بحق الأتراك

أكد أستاذ التاريخ في جامعة لويس فيل الأميركية جستن ماكارثي، أن أحداث عام 1915 المتعلقة بمزاعم تعرض أرمن الأناضول إلى إبادة وتهجير على يد الدولة العثمانية أثناء الحرب العالمية الأولى لا أصل لها مضيفاً ..لدينا آلاف الوثائق تظهر أن الأرمن هم من ارتكب إبادة جماعية وليس الأتراك كما أن أرشيف الدولة العثمانية متاح للجميع إلا أن الأرمني ليس كذلك.

وفي مؤتمر نظمه اتحاد الجمعيات الكندية التركية في جامعة تورنتو تحت عنوان "100 عام على المأساة الإنسانية في شرق الأناضول" قدم ماكارثي عرضًا للأحداث التي شهدتها المنطقة عام 1915. موضحاً أن الأرمن الذين تعززت طموحاتهم في إقامة دولة بتشجيع من الروس عرضوا التعاون مع الإنكليز الذين كانوا في صف الحلفاء لخلق اضطرابات جنوب وشرق الأناضول.

وقال ماكارثي .. ان العصابات الأرمنية في الأناضول قامت بشن عمليات قتل جماعي، وإبادة ممنهجة ضد القرى المسلمة (التركية والكردية) جنوب شرق الأناضول، مستهدفين بذلك الأطفال والشيوخ والنساء.

هذا وتدعو تركيا مرارًا إلى تشكيل لجنة من المؤرخين الأتراك والأرمن، لتقوم بدراسة الأرشيف المتعلق بتلك الأحداث، الموجود لدى تركيا وأرمينيا والدول الأخرى ذات العلاقة بالأحداث، لتعرض نتائجها بشكل حيادي على الرأي العام العالمي. وبنظرة تاريخية، فإن مسألة التهجير ومزاعم الإبادة، التي يعمل الأرمن على تسويقها في العالم الغربي والعربي، أثارها متطرفو القوميين الأرمن، الذين تواطؤوا مع الإنكليز والفرنسيين من أجل تشكيل ورقة ضغط ضد تركيا من وقت إلى آخر.