الثلاثاء 2018/09/04

تزايد الضغوط من أجل مراقبة حزب يميني متطرف في ألمانيا

أعلنت ولايتان ألمانيتان، أمس الاثنين، أنهما بدأتا مراقبة جناح الشباب في حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني المتطرف، مع تصاعد دعوات إخضاع أنشطة أكبر حزب معارض، فضلا عن علاقاته مع حركة أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب (بيجيدا)، للمراقبة.

وشارك نحو 6000 من مؤيدي الجماعتين في مظاهرات بمدينة كيمنتس بشرق ألمانيا، يوم السبت؛ احتجاجا على مقتل رجل طعنا على يد من يشتبه بأنهما مهاجران.

وقبل أيام، اشتبك أشخاص حليقو الرؤوس مع الشرطة بعد فترة وجيزة من إعلان أن المشتبه بهما الرئيسيين أحدهما سوري والثاني عراقي.

وأفادت تقارير لاحقة بوقوع اعتداءات على أجانب، ما كشف الانقسامات الحادة إزاء سياسة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الليبرالية بشأن الهجرة.

وقالت روزا جيرتس-تشيفلر، المتحدثة باسم المخابرات في ولاية ومدينة بريمن، إن مسؤولي الأمن بدأوا قبل أيام مراقبة جناح الشباب في حزب البديل من أجل ألمانيا.

كما ستبدأ ولاية ساكسونيا السفلى في مراقبة جناح الشباب في الحزب ذاته، بعدما تحدث وزير داخلية الولاية بوريس بيستورياس عن "إشارات واضحة إلى صلات هيكلية مع متطرفين من الجناح اليميني".

وتمثل المراقبة مسألة حساسة في ألمانيا، على خلفية الانتهاكات التي ارتكبها البوليس السري الألماني خلال حقبة النازي وجهاز أمن الدولة في ألمانيا الشرقية خلال الحرب الباردة.

وتراقب وكالات المخابرات بالفعل أعضاء اليسار واليمين المتطرفين في ألمانيا.