الأحد 2020/04/19

ترامب يواجه “سؤالاً محرجاً” حول رمضان.. هكذا أجاب

تعرّض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لسؤال محرج حول تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي على المسلمين خلال شهر رمضان المبارك.

وخلال المؤتمر الصحفي اليومي في البيت الأبيض حول مستجدات كورونا، أمس السبت، طُلب من ترامب الرد على تغريدة أعاد نشرها معلق محافظ، تساءل فيها عن إمكانية معاملة المسلمين في شهر رمضان، "بنفس الصرامة" التي عومل بها المسيحيون الذين خالفوا قواعد التباعد الاجتماعي خلال أعياد الفصح.

وعبر ترامب عن أمله في تطبيق نفس قواعد التباعد الاجتماعي خلال شهر رمضان، أسوة بالتدابير التي فرضت على المسيحيين خلال أعياد الفصح، وسط استياء البعض من القيود المفروضة على التجمعات الكبيرة.

وقال ترامب خلال مؤتمره الصحفي: "أعتقد أنه قد يكون هناك فرق"، مضيفاً: "وسنرى ما سيحدث، لأنني رأيت الكثير من التفاوت في هذا البلد... هم يلاحقون الكنائس المسيحية لكنهم لا يميلون لملاحقة المساجد".

ورداً على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن الأئمة سيرفضون تطبيق تعليمات التباعد الاجتماعي قال ترامب "لا، لا أعتقد ذلك البتة". وأردف: "أنا شخص يؤمن بالمعتقد الديني. ولا يهم ما هو معتقدك الديني. لكن يبدو أن السياسيين هنا يعاملون الأديان المختلفة بشكل مختلف تماماً...الديانة المسيحية تُعامل بشكل مختلف كثيراً عن الماضي.. أعتقد أنها تُعامل بشكل غير عادل جداً".

يشار إلى أن ترامب واجه اتهامات بنشر خطاب الكراهية تجاه المسلمين منذ أيام حملته الانتخابية، كما قام بمجرد وصوله للبيت الأبيض بمنع دخول مواطني عدة دول مسلمة إلى الولايات المتحدة.

ويعيش نحو 4 ملايين مسلم في الولايات المتحدة، ويعد الإسلام فيها ثالث الأديان من حيث العدد بعد المسيحية واليهودية، وواجه المسلمون منذ وصول ترامب للحكم حملات كراهية وعنصرية واسعة.