السبت 2019/06/01

ترامب يكشف عن موعد إعلان ترشحه لولاية رئاسية ثانية

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة عن موعد إعلان ترشحه لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في عام 2020.

وقال ترامب عبر حسابه في "تويتر"، أنه سيُطلق رسمياً حملته الانتخابيّة لولاية رئاسيّة ثانية، مع نائبه مايك بنس في 18 يونيو المقبل.

وأضاف أن الحملة ستطلق من أورلاندو بولاية فلوريدا الرئيسيّة التي فاز بها خلال انتخابات نوفمبر عام 2016.

واوضح بالقول: "سأعلن عن تقديم ترشيحي للفترة الرئاسية الثانية، مع السيدة الأولى ميلانيا، ونائب الرئيس مايك بنس، والسيدة الثانية كارين بينس، في 18 يونيو في أورلاندو في فلوريدا، في مركز أمواي الذي يضم 20 ألف مقعد. انضموا إلينا في هذا التجمع التاريخي!"، مرفقاً رابطاً من موقعه الإلكتروني لبيع تذاكر لحضور إعلان الترشيح.

 

وإعلان ترامب جاء بعد نحو شهر من إعلان الديمقراطي جو بادين (76 عاماً) هو الأخر ترشحه لمنافسة ترامب، حيث حدد بايدن في تغريدة عبر "تويتر" دخوله في السباق التمهيدي المزدحم للحزب الديمقراطي كمنافس مباشر للرئيس الحالي.

وشدد بايدن في رسالته الافتتاحية للناخبين، التي صدرت في شكل مقطع فيديو على موقعي "تويتر" و"يوتيوب"، أن الوضع العالمي والتماسك الداخلي للولايات المتحدة في خطر إذا ما ظل ترامب في السلطة لأربع سنوات أخرى.

وقال: "إذا منحنا ترامب ثمان سنوات في البيت الأبيض، فسوف يغير طابع هذه الأمة جوهرياً وللأبد.. لا يمكنني الوقوف ورؤية هذا وهو يحدث".

وهاجم السناتور السابق في مقطع الفيديو، الذي يستمر ثلاث دقائق ونصف دقيقة، موقف الرئيس ترامب الجمهوري حيال الديمقراطية والعرق، مركزاً بشدة على مسيرة "توحيد اليمين" عام 2017 والاحتجاجات المضادة في شارلوتسفيل بولاية فرجينيا، عندما قال ترامب إن هناك "أشخاصاً جيدين للغاية في الجانبين"، وهو ما جلب له انتقادات بايدن وآخرين.

 

ورد الرئيس ترامب بشكل ساخر على ترشح بايدن، وقال في تغريدة: "مرحباً بـ(جو النائم) في السباق. آمل فقط أن يكون لديك الذكاء الذي طالما كان مشكوكاً فيه، لشن حملة تمهيدية ناجحة. سيكون أمراً سيئاً. سوف تتعامل مع أشخاص لديهم بالفعل بعض الأفكار المريضة والمجنونة. ولكن إذا فعلتها، فسوف نتقابل في جولة البداية".

 

ويعد بايدن، وهو ديمقراطي ينتمي لتيار الوسط، المرشح المتصدر في السباق الديمقراطي الذي يضم نحو 20 متنافساً. ولا يوجد سوى عدد قليل من المنافسين الأقوياء أمام نائب الرئيس السابق، أبرزهم بيرني ساندرز السناتور التقدمي، الذي يأتي خلفه في استطلاعات الرأي. وهذه هي ثالث محاولة لبايدن للحصول على تذكرة الترشح لخوض السباق الرئاسي عن الحزب الديمقراطي.

وسرعان ما انتقد ديمقراطيون يساريون بايدن، قائلين إنه "ليس على تواصل" مع التقدميين، وشككوا في قدرته في التغلب على ترامب.

وقال "ديمقراطيو العدالة"، وهي مجموعة من التقدميين داخل تكتل يسار الوسط في الحزب الديمقراطي: "فشل الحرس القديم في الحزب الديمقراطي في فترة ترامب، ولا يمكن الاعتماد عليهم في قيادة الكفاح ضد سياسات فرق تسد التي يتبعها اليوم".