الأحد 2018/04/01

ترامب يشن هجوما جديدا على “أمازون” بسبب الضرائب

شن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم (السبت)، للمرة الثانية في ثلاثة أيام هجوما على عملاق البيع على الإنترنت "أمازون"، الشركة التي يملكها أغنى أغنياء العالم جيف بيزوس، بسبب ممارساتها الضريبية واستخدامها لخدمة البريد الأميركي.

وأعلن ترامب في تغريدة صباحية أن "هناك تقارير تفيد بأن خدمة البريد تخسر ما معدله 1.5 دولار عن كل طرد لأمازون تقوم بتسليمه. أي ما مجموعه بلايين الدولارات".

وأكد أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية «تشير إلى أن حجم فريق حشد التأييد للمجموعة تضخم بشكل كبير".

وهاجم بعدها الرئيس صحيفة «واشنطن بوست» التي يملكها بيزوس في تغريدة كتب فيها، إن «الفرق المكلفة حشد التأييد لامازون لا تتضمن واشنطن بوست الكاذبة»، معتبرا أن الصحيفة «يجب أن تدرج ضمن اللوبي الرسمي للمجموعة».

وأضاف «إذا رفع البريد تعرفة أسعاره للطرود، فإن تكاليف الشحن بالنسبة لأمازون سترتفع 2.6 بليون دولار.

هذا الاحتيال عبر مكتب البريد يجب أن يتوقف. يجب أن تسدد أمازون التكاليف الحقيقية (والضرائب) الآن!».

وردت «واشنطن بوست» سريعا على تهم الرئيس في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، معلنة أن «البريد يعمل بشكل مستقل عن أمازون، على رغم أن هذه الوسيلة يملكها جيفري بيزوس مؤسس ومدير أمازون».

وكان الرئيس الأميركي شن الخميس الماضي هجوما على مجموعة «أمازون»، متهما عملاق البيع على الإنترنت بدفع القليل من الضرائب وإلحاق الضرر ببائعي التجزئة.

وجاء هجومه الأول، غداة نشر موقع «اكسيوس» الإخباري تقريرا ذكر أن ترامب «مهووس» بـ «أمازون»، ويعتقد أن عملاق قطاع التكنولوجيا لا يدفع ضرائب كافية، ويحصل على معاملة تفضيلية من خدمة البريد الأميركي.

وتراجعت أسهم أمازون أكثر من أربعة في المئة الأربعاء الماضي في أعقاب تقرير «اكسيوس»، ووسط تراجع كبير لقطاع التكنولوجيا في أعقاب فضيحة سرقة بيانات شخصية لملايين من مستخدمي «فيسبوك».