الأربعاء 2020/02/05

ترامب: نعمل على إنهاء الحروب في الشرق الأوسط

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن إدارته تعمل على إنهاء حروب واشنطن في الشرق الأوسط للحفاظ على حياة الأمريكيين، مشددا على أن إدارته تحمي الأمن القومي لبلاده بقوة.

جاء ذلك في خطاب حالة الاتحاد ألقاه ترامب من على منبر مجلس النواب في جلسة مشتركة لأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وذلك قبل ساعات من تصويت نهائي في ختام محاكمته برلمانيا في مجلس الشيوخ بتهمتي إساءة استغلال السلطة وعرقلة عمل الكونغرس.

وأضاف ترامب قائلًا إنه "قبل 3 سنوات أطلقنا العودة الأمريكية العظيمة، فالرواتب زادت والفقر والجريمة تقل، والثقة ترتفع وبلدنا الآن يزدهر ويُحترم بشدة مرة أخرى".

وتابع "أعداء الولايات المتحدة الأمريكية يفرون وأموالنا تزداد، وسنوات التخلف الاقتصادي انتهت، فدولتنا كانت تستغل بالماضي من العديد من الأمم وهذه الأيام قد ولت، فحطمنا عقلية التراجع الأمريكي في 3 سنوات، نحن نتقدم للأمام بوتيرة لم تكن تتخيل من قبل ولن نعود للخلف مرة أخرى".

واستطرد الرئيس الأمريكي قائلا "اقتصادنا هو الأفضل وجيشنا تم إعاده بنائه ولا يوجد قوة مثلنا في العالم"، موضحًا أنه "جرى استثمار 2.2 تريليون دولار في بناء الجيش".

وأفاد أن الولايات المتحدة تتقدم للأمام، وأن حال الاتحاد أقوى من أي وقت مضى، بعد 3 سنوات من توليه المنصب، لافتًا إلى أن برنامجه يميل إلى العمال والعائلات والولايات المتحدة بشكل عام.

وأردف الرئيس قائلًا "نعمل على بناء المجتمع الأكثر ازدهارا في العالم"، مؤكدا أن إدارته عملت على تحفيز الاقتصاد وتوفير فرص العمل وخفض الضرائب.

وعن التوترات التجارية مع بكين، قال الرئيس الأمريكي إنه "وقع اتفاقا مع الصين يدافع عن العمال الأمريكيين وفتح أسواق ضخمة للمنتجات الأمريكية".

واستدرك قائلا: "سعيت لاستعادة قوة الاقتصاد وكافحت من أجل اتفاقيات اقتصادية منصفة ولدينا حاليا أفضل علاقة تجارية مع الصين رغم استغلالها أمريكا لعقود".

وطالب الرئيس الأمريكي في خطابه الكونغرس بتمرير قرار يحظر الرعاية الصحية للمهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة.

وخطاب حالة الاتحاد هو خطاب سنوي يلقيه رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأمريكي في مبنى الكابيتول.

ويأتي الخطاب في ظل التهم التي يواجهها الرئيس بإساءة استخدام سلطاته للضغط على أوكرانيا للتحقيق بشأن الديمقراطي جو بايدن، منافسه المحتمل في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني.

وتشكل هذه المحاكمة محطة تاريخية في الولايات المتحدة، إذ إنها ثالث مرة في تاريخها يقوم فيها الكونجرس بمحاكمة الرئيس ضمن آلية عزل، بعد أندرو جونسون عام 1868 وبيل كلينتون عام 1999.

ويجري مجلس الشيوخ الأربعاء تصويتا على الاتّهامين الموجّهين إلى ترامب الذي يبدو واثقا من تبرئته.

ويشغل الجمهوريون 53 مقعداً في مجلس الشيوخ مقابل 47 للديمقراطيين، علما بأن إقالة الرئيس تتطلب غالبية ثلثي أعضاء المجلس أي 67 سيناتوراً.