الجمعة 2019/09/13

ترامب: آرائي حول فنزويلا وكوبا كانت “أقوى بكثير” من بولتون

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أن آراءه السياسية المتشددة إزاء فنزويلا وكوبا لن تتغير.

ولفت إلى أنها كانت "أقوى بكثير" من آراء مستشار الأمن القومي المقال، جون بولتون.

وقال ترامب، في تغريدة عبر تويتر، "في الحقيقة، كانت آرائي بشأن فنزويلا، وخاصة كوبا، أقوى بكثير من وجهات نظر جون بولتون. كان يعوقني".

وأعاد ترامب، نشر تغريدة للسيناتور الجمهوري، عن ولاية فلوريدا، ماركو روبيو، كتب فيها: "تحدثت للتو إلى الرئيس ترامب حول فنزويلا، صحيح أنه اختلف مع بعض آراء المستشار السابق (بولتون)".

وأضاف روبيو، في تغريدته، "ولكن، كما ذكرني (الرئيس)، الأمر في الحقيقة يتعارض تمامًا مع ما يدعيه أو يفترضه كثيرون، وإذا تغير اتجاه السياسة في الواقع، فلن يكون ذلك لجعلها أكثر ضعفًا".

ومساء الثلاثاء، أعلن ترامب إقالة بولتون، في الوقت الذي أكد فيه الأخير أنه هو من تقدم باستقالته من منصبه.

وعلق البيت الأبيض على الأمر قائلا، في بيان: "أولويات وسياسات بولتون لا تتوافق مع الرئيس".

بولتون الملقب بـ"الصقر" والمعروف بأنه مدافع قوي عن النفوذ الأمريكي، ومؤيد لإرساء هذا النفوذ في الخارج، لم يتراجع قط عن مواقفه.

ومن أبرز مواقفه السياسية، "الحل العسكري هو الوحيد للقضاء على برنامج إيران النووي"، و"شن ضربة وقائية ضد كوريا الشمالية"، كما يعتبر أن غزو العراق "لم يكن خطأ".

ومنذ 23 يناير/كانون الثاني الماضي، تشهد فنزويلا توترًا متصاعدًا، إثر زعم رئيس البرلمان، خوان غوايدو، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترفت الولايات المتحدة بـ "غوايدو" رئيسًا انتقاليًا لفنزويلا، وتبعتها كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.

وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب.