السبت 2020/05/02

تراشق على “تويتر” بين حركة طالبان والولايات المتحدة

دخل كل من ممثل القوات الأمريكية في أفغانستان، والناطق باسم حركة "طالبان" في خلاف علني نادر على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، بشأن عملية السلام المتوقفة.

وبعد محادثات مطولة خلف أبواب مغلقة، وقعت طالبان والولايات المتحدة اتفاقاً في فبراير شباط الماضي، للحد من العنف والتحرك نحو محادثات مع الحكومة الأفغانية لكن هجمات الجماعة زادت منذ ذلك الحين.

ولجأ "سوني ليغيت" المتحدث باسم القوات الأمريكية في أفغانستان إلى تويتر لمخاطبة نظيره في حركة طالبان يوم السبت، قائلاً إن القوات الأمريكية ترغب في تقدم عملية السلام إلى الأمام، لكنها سترد إذا واصلت الحركة المسلحة هجماتها.

وأضاف على تويتر موجهاً حديثه إلى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد: "الهجمات تولّد هجمات، بينما يؤدي ضبط النفس إلى ضبط النفس. إذا لم يكن من الممكن تقليل العنف... ستكون هناك ردود".

وردّ "مجاهد" بأن الطريق إلى الحل يكمن في تنفيذ اتفاق الدوحة.

وقال مجاهد في تغريدة موجهة إلى "ليغيت": "لا تضر البيئة الحالية بتصريحات لا معنى لها واستفزازية"، مضيفاً: "نحن ملتزمون بتحقيق أهدافنا. التزم بتعهداتك".