الثلاثاء 2020/09/22

تحذير أممي من عواقب “نهج” أوروبا تجاه المهاجرين واللاجئين

حذرت منظمتان أمميتان، الثلاثاء، من "العواقب الإنسانية المدمرة لنهج الاتحاد الأوروبي إزاء المهاجرين واللاجئين".

جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة.

وأكد البيان المشترك للمنظمتين أن "الأحداث الأخيرة عبر البحر المتوسط سلطت الضوء على الحاجة الملحة لإصلاح إدارة الاتحاد الأوروبي لملفي الهجرة واللجوء".

وأوضح أن هناك "تأخير في استقبال المهاجرين واللاجئين الذين يتم إنقاذهم في البحر".

وطالب البيان الاتحاد الأوروبي بـ"ضمان تعاون حقيقي وصياغة نهج آخر أكثر شمولاً، ويُدار بشكل جيد، ويمكن التنبؤ به، داخل وخارج دول الاتحاد".

ودعا إلى "ترتيبات أكثر قابلية للتنبؤ بشأن انتقال المهاجرين واللاجئين بين دول الاتحاد، وإعادة توطين الأشخاص المستضعفين، بمن فيهم الأطفال ، خاصة في وقت تشتد فيه المصاعب".

وفي العاشر من الشهر الجاري، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، المفوضية الأوروبية إلى إبرام ميثاق جديد بشأن الهجرة واللجوء.

وانتقد "ترتيبات الدول الأوروبية في تحديد عدد قوارب المهاجرين واللاجئين التي سيتم إنزالها بسواحل كل دولة"، معتبرا إياها "ترتيبات غير مستدامة".

وفي مارس/آذار الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي، في بيان، أنه عازم على حماية حدوده الخارجية أمام المهاجرين وطالبي اللجوء.

وأواخر يونيو/ حزيران الماضي، أعلن المكتب الأوروبي لدعم اللجوء (EASO)، ازدياد معدل طلبات اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي في 2019، بمعدل 11 بالمئة، مقارنة بـ 2018.

وأوضح التقرير أن عدد طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي بلغ 740 ألفا، عام 2019.

ولفت التقرير إلى ارتفاع عدد طالبي اللجوء في الاتحاد الأوروبي عام 2019، لأول مرة بعد سنوات من التراجع عقب موجة اللجوء الكبرى عام 2015.