الخميس 2019/07/04

“بوينغ” تخصص 100 مليون دولار لذوي ضحايا تحطّم طائرتي “ماكس 737”

أعلنت شركة "بوينغ" الأمريكية لتصنيع الطائرات، الأربعاء، أنها ستدفع 100 مليون دولار، للمساعدة في دعم ذوي ضحايا حادثتي تحطم طائرتين طراز "ماكس 737" في العام الماضي.

وقالت الشركة، في بيان، إنها ستمنح الأموال لمنظمات غير ربحية ومجموعات محلية (لم تسمها) ستساعد في توزيع الأموال.

وأوضحت أنها (الأموال) ستستخدم لدعم التعليم، بما في ذلك الرسوم الدراسية أو غيرها من نفقات التعليم لأطفال الضحايا، و"المصاعب أو نفقات المعيشة للأسر المتضررة".

وقال متحدث باسم شركة "بوينغ"، إن العائلات التي ستقبل أموالًا من هذه الأموال المجمعة لن تكون مطالبة بالتنازل عن الحق في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة.

وتواجه الشركة العديد من الدعاوى القضائية المتعلقة بحوادث نوع "737 ماكس".

من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، دينيس مويلينبورغ: "نحن في شركة بوينغ نشعر بالأسف للخسارة الفادحة في الأرواح في كل من هذه الحوادث".

وأضاف مويلينبورغ، "وستظل هذه الأرواح المفقودة تلقي بعبءٍ ثقيل على قلوبنا وعقولنا لسنوات مقبلة. نقدم خالص تعازينا لعائلات وأحباء من كانوا على متن الطائرات".

وأردف: "ونأمل أن يساعد هذا التواصل الأولي في توفير الراحة والمواساة لهم".

وعلقت شركات طيران عالمية وبلدان، تشغيل طائرات طراز "ماكس 737" أو التحليق فوق أجوائها، بعد التشكيك بنظام تعزيز خصائص المناورة فيها؛ إثر حادثتين أدتا إلى مقتل 346 شخصًا.

وفي 10 مارس/آذار الماضي، لقي 157 شخصًا مصرعهم، إثر تحطم طائرة تابعة للخطوط الإثيوبية، بعد مرور دقائق على إقلاعها من مطار العاصمة أديس أبابا، إلى العاصمة الكينية نيروبي.

وتعتبر هذه الكارثة، الثانية خلال الأشهر الأخيرة بالنسبة للطائرات من نوع "بوينغ 737 ماكس"، بعد كارثة الطائرة التابعة لشركة "ليون إير" للخطوط الإندونيسية في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2018، التي راح ضحيتها 189 شخصًا.