دعا وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، المجتمع الدولي، الثلاثاء، إلى الحفاظ على حظر توريد الأسلحة إلى إيران، متهما طهران بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بومبيو أمام جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي؛ لمناقشة التطورات في منطقة الشرق الأوسط.ولفت الوزير إلى أن سريان بعض القيود المفروضة على طهران ينتهي عام 2020، بما في ذلك الحظر الأممي على توريد الأسلحة إليها.وأضاف موضحًا أنه "لا يزال هناك متسع من الوقت أمام المجتمع الدولي ليرى كم بقي حتى تتخلص إيران من قيودها لإشعال فوضى جديدة، وليحدد ماذا يجب أن يفعل لمنع حدوث ذلك".وأضاف أن هناك "ساعة العد التنازلي" في الصفحة الخاصة بإيران على موقع الخارجية الأمريكية، والتي تشير إلى موعد انتهاء سريان تلك القيود.كما اتهم بومبيو إيران بأنها "تواصل دعم الإرهاب وعدم الاستقرار في العراق ولبنان وسوريا واليمن، الأمر الذي له عواقب إنسانية وخيمة".الوزير الأمريكي اتهم طهران كذلك بانتهاك بنود الاتفاق حول برنامجها النووي وتوسيع الأنشطة النووية، وزعزعة الاستقرار في منطقة الخليج.وأوضح أنه "منذ أن أعلنت الولايات المتحدة عزمها خفض جميع مشتريات النفط الإيراني إلى الصفر في أبريل/نيسان الماضي، هرعت إيران في حملة من دبلوماسية الابتزاز، وقامت بخرق الحدود القصوى التي فرضها الاتفاق النووي 2015، من خلال اختبار صاروخ باليستي، والاستيلاء على صهاريج في مضيق هرمز".ودعا بومبيو المجتمع الدولي لدعم ما أسماه بـ "عملية وارسو"، في إشارة إلى المؤتمر الدولي الذي انعقد في العاصمة البولندية، في سبتمبر/أيلول الماضي، لمناقشة مواجهة إيران.بومبيو دعا كذلك إلى تعزيز التعاون في المنطقة من أجل صياغة "تفكير جديد من أجل حل القضايا القديمة".وعقب الاجتماع أدلى الوزير بتصريحات صحفية شدد فيها على أن الولايات المتحدة ستتخذ كافة الخطوات الممكنة في إطار العقوبات من أجل عرقلة إرسال إيران النفط إلى سوريا.
اقرأ المزيد
