الأثنين 2019/07/29

بومبيو لا يستبعد الترشح للرئاسة الأمريكية “في المستقبل”

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الإثنين، إنه "لا يستبعد أن يترشح لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية يومًا ما في المستقبل".جاء ذلك خلال رده على سؤال بشأن طموحاته الرئاسية في مداخلة أثناء جلسة للنادي الاقتصادي بواشنطن، (منظمة غير حكومية تهدف لتعزيز العلاقات في الأوساط التجارية).

وأكد بومبيو أنه لن يترشح لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كنساس، قائلاً: "هذا ليس مطروحًا"؛ لكنه لم يستبعد الترشح للرئاسة في وقت ما مستقبلا، حسب صحيفة "واشنطن بوست".وأضاف: "لم أستطع أبدًا توقع وظيفتي المقبلة، أعتقد أن الأمر ينطبق على هذا الموضوع (الترشح للرئاسة) أيضًا".

وتابع الوزير الأمريكي قائلاً "إذا اعتقدت أن بإمكاني القيام بدور جيد، فلا يوجد شيء لن أفكر في القيام به من أجل الولايات المتحدة".

وشدد على أنه "سيبقى في وزارة الخارجية طالما أن (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب يسمح له بالبقاء في المنصب".

وفي سياق آخر، أشار بومبيو أن ترامب أمره بخفض عدد القوات الأمريكية في أفغانستان بحلول انتخابات عام 2020.

ومضى قائلًا: "هذه توجيهات من الرئيس.. لقد كان واضحًا تمامًا: أوقف الحروب التي لا تنتهي.. اسحب (القوات) تدريجيًا.. خفِّض.. لن نكون بمفردنا".

وتأسس "النادي الاقتصادي" عام 1986 كمنظمة غير ربحية وغير حزبية تشجع الوعي العالمي بالدور المحوري الذي تلعبه واشنطن في الاقتصادات الوطنية والعالمية، ويضم أكثر من 850 عضوًا يمثلون شركات ومنظمات تعمل في جميع أنحاء الولايات المتحدة وخارجها، وفقا لموقعه الإلكتروني.

وتشهد أفغانستان منذ سنوات، مواجهات وأعمال عنف شبه يومية بين عناصر الأمن والجيش من جهة، وعناصر "طالبان" من جهة أخرى، تسفر عن سقوط قتلى من الطرفين، فضلا عن عمليات جوية تنفذها الطائرات الحكومية وطائرات التحالف الدولي.

وفي 2001، قادت واشنطن قوات دولية أسقطت نظام حكم "طالبان"، بتهمة إيوائه تنظيم "القاعدة" الإرهابي.

ومؤخرًا، سعت واشنطن إلى فتح نوافذ حوار مع "طالبان" بهدف إنهاء دوامة العنف، آخرها كان إجراء محادثات بينهما استضافتها العاصمة القطرية الدوحة مطلع يوليو/ تموز الجاري، بحضور ممثلين عن المجتمع المدني، وطالبان ومسؤولين حكوميين حضروا بصفتهم الشخصية.

وتصر "طالبان" في المقابل على خروج القوات الأمريكية من أفغانستان، شرطا أساسيا للتوصل إلى سلام مع الحكومة الأفغانية.