الأحد 2019/02/24

بولتون يدعو الجيش الفنزويلي لتسهيل دخول “المساعدات”

وجه مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون،أمس السبت، رسالة إلى الجيش الفنزويلي، قال فيها إن "الوقت حان للسماح للمساعدات الإنسانية بدخول البلاد".

وكتب بولتون عبر "تويتر"، "نطالب الجيش الفنزويلي بالسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى الشعب الفنزويلي عبر الحدود".

ولفت أن "واشنطن تمد الشعب الفنزويلي باحتياجاته الضرورية".

وفي وقت سابق، السبت، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر توتير: "أدعو الله بأن يبارك الشعب الفنزويلي".

دعوة ترامب، جاءت أثناء محاولات المعارضة الفنزويلية إدخال مساعدات إنسانية إلى البلاد عبر الحدود الكولومبية والبرازيلية.

والجمعة، اتخذت السلطات الفنزويلية قرارا بإغلاق حدودها مع كولومبيا بشكل مؤقت.

كما أمر الرئيس الفنزويلي، في وقت سابق، بإغلاق الحدود مع البرازيل، محذرا من القيام بأي محاولات لإدخال مساعدات، حيث يعتبر ذلك تدخلا في الشؤون الداخلية لبلاده، وانتهاكا لسيادتها.

وأقام سكان محليون في قرية كوماراكاباي، مؤخرا، معبرا حدوديا لإدخال مساعدات إنسانية من البرازيل، فيما أطلق الجيش الفنزويلي النار لمنع ذلك، ما أدى إلى اندلاع اشتباك بين الطرفين، أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين.

وترفض السلطات في كراكاس تسييس موضوع إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفنزويليين، واستخدامها غطاء للتلاعب بالرأي العام في البلاد، وتعبئة القوى المناهضة للحكومة بغرض الانقلاب.

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان وزعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وعقب ذلك، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهما إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده، بعدما سارع الرئيس دونالد ترامب إلى الاعتراف بغوايدو "رئيسا انتقاليا".

في المقابل، أيدت كل من تركيا وروسيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى في 10 يناير/ كانون الثاني الماضي، اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.