السبت 2020/09/19

بوتين: أمريكا أجبرتنا على تطوير صواريخ أسرع من الصوت

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السبت، إن الولايات المتحدة أجبرت بلاده على تطوير صواريخ أسرع من الصوت.

وأوضح بوتين، في كلمة بمناسبة "يوم صانعي السلاح"، أن واشنطن بانسحابها من معاهدة للحد من إنتاج "الصواريخ المضادة للباليستية"، عام 2002، أجبرت موسكو على تطوير قدراتها.

وأضاف: "يجب علينا إنتاج هذه الأسلحة ردا على قيام الولايات المتحدة بنشر منظومات الدفاع الصاروخي".

وتابع: "لأول مرة في تاريخها الحديث، تمتلك روسيا أحدث أنواع الأسلحة. وتفوق هذه الأسلحة غيرها من حيث القوة والسرعة والدقة".

وذكّر بوتين بأن بلاده طورت صاروخ فرط صوتي "أفانغارد" العابر للقارات والذي تفوق سرعته سرعة الصوت بـ27 مرة، اضافة إلى إمكانية تغير وجهته أفقيا وعموديا.

ومعاهدة الصواريخ المضادة للباليستية هي معاهدة تمّ التوقيع عليها بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي عام 1972، ووفق بنود المعاهدة، يلتزم كل طرف بالاكتفاء بنظامين من الصواريخ المضادة للبالستية، يُحَدّد كل منهما بما لا يزيد عن 100 صاروخ.

وبعد انهيار الاتحاد السوفييتي في 1997، وافقت الولايات المتحدة الأمريكية على الاستمرار فيها، لكنّ الأخيرة عادت وانسحبت من المعاهدة في العام 2002.