السبت 2019/09/28

بنغلادش تدعو للتحقيق بالانتهاكات ضد الروهينغا

طالبت رئيسة وزراء بنغلادش "شيخة حسينة واجد"، المجتمع الدولي بإجراء تحقيق في الجرائم وانتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي "الروهينغا" في إقليم أراكان غرب ميانمار.

وشددت واجد، في تصريحات على هامش الدورة الـ 74 للأمم المتحدة في نيويورك، على ضرورة تحرك حكومة ميانمار بإرادة سياسية واضحة، نحو تحقيق عودة آمنة ومشرّفة لمسلمي أراكان.

وأضافت أن أحداً من أقلية الروهينغا المسلمة، لم يعد إلى وطنه بسبب انعدام البيئة الآمنة والملائمة. وطالبت بإلغاء قانون الجنسية الصادر عام 1982 في ميانمار، الذي يحرم الروهينغا من المواطنة.

وذكرت واجد، أن بلادها تحتضن عددا كبيرا من مسلمي أراكان، الذين لجؤوا إليها بعد عمليات العنف التي بدأها جيش ميانمار في آب/ أغسطس 2017.

ووقعت بنغلادش وميانمار اتفاقا لإعادة اللاجئين الروهينغا في 2017. لكن محاولتين جرتا في تشرين الثاني/نوفمبر، وآب أغسطس الماضيين، أخفقتا لأن النازحين رفضوا الرحيل، دون ضمانات أمنية واضحة.

وقالت منظمة "هيومن رايتس وتش" في تقارير سابقة، إن سلطات ميانمار "لم تعالج الاضطهاد والعنف المنهجي ضد الروهينغا، لذلك فإنّ اللاجئين لديهم كل الأسباب للخوف على سلامتهم إذا عادوا".