عقد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، مشاورات مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي "الناتو" في بروكسل، حيث يعقد اجتماعا للحلف بحضور الوزراء شخصيا للمرة الأولى منذ بدء تفشي وباء كوفيد-19، في حين يواصل الفيروس انتشاره في الدول الأوروبية. وقال بلينكن: "أتطلع لاستكمال التعاون مع تركيا حليفتنا في الناتو لمكافحة الإرهاب" وأضاف "ندعم المفاوضات الاستكشافية بين تركيا واليونان". وشدد وزير الخارجية الأميركي على أهمية الديمقراطية وحقوق الإنسان. وكان بلينكن التقى أمس، نظراءه من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة. وأكدت الدول الثلاث عزمهم على إعطاء دفعة لتعاون أكبر، وتعزيز تحالفهم داخل حلف شمال الأطلسي. وذكر بيان للخارجية الأميركية، أن الدول الأربع أكدت مجددا التزامها القوي تجاه الناتو، والعلاقة عبر الأطلسي، ودعمها لتعاون أعمق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأضاف البيان أن الاجتماع ناقش التحديات التي تفرضها روسيا والصين، كما تباحث الوضع مع أفغانستان وإيران وليبيا واليمن. وأكدت الدول الأربع على مركزية العلاقة عبر الأطلسي في معالجة الملفات الأمنية والاقتصادية المشتركة. وشدد، بلينكن، خلال الاجتماع، على التزام الولايات المتحدة بالعمل المنسق لمواجهة التحديات المشتركة، بحسب بيان الخارجية. وتعهدت الدول الحليفة تخصيص 2 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي بحلول العام 2024. وحققت 11 منها، بينها فرنسا، هذا الهدف عام 2020. وطالب الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، بـ"زيادة كبيرة" في موازنة الاستثمارات والموازنة العسكرية "لتعزيز قدرات الحلف على الردع" حيال "السلوك العدائي لروسيا" و"تصاعد قوة الصين".
اقرأ المزيد
