شهدت جزيرتا "خيوس" و"ميديلي" في اليونان، مواجهات بين الشرطة اليونانية ومواطنين محتجين على سياسة أثينا لتحويل مخيمات اللاجئين في المنطقة إلى مخيمات مغلقة.
وذكرت الصحافة المحلية في اليونان، أن الشرطة تدخلت لمنع مواطنين في جزيرة "ميديللي" حاولوا إغلاق طريق الميناء، تزامناً مع وصول سفينة تحمل على متنها آلات وتعزيزات من الشرطة، لبناء مخيم مغلق في الجزيرة.
وأغلق المحتجون الطرق المحيطة بالميناء، بسياراتهم وجراراتهم وحاويات القمامة، ما دفع الشرطة إلى إطلاق القنابل الصوتية والمسيلة للدموع على جموع المحتجين.
في السياق ذاته، قررت نقابة العمال والموظفين في "ميديللي"، تنظيم إضراب لـ 24 ساعة، فيما سيطر الطلاب على المدارس التي يتواجدون فيها بمنطقة "مانتادامو"، احتجاجاً على إنشاء "مخيمات مغلقة" في المنطقة.
كما أعلنت بلدية "ميديللي"، دعمها للاحتجاجات المذكورة.
جزيرة "ساكيز" اليونانية، شهدت أيضاً مواجهات بين الشرطة ومحتجين على إنشاء "المخيمات المغلقة"، حيث أغلقوا الطرق المحيطة بالميناء.
وخلال المواجهات نُقل رئيس بلدية جزيرة ساكيز، إلى المشفى، نتيجة تأثره بالقنابل المسيلة للدموع.
وأعلنت الحكومة اليونانية في وقت سابق، أنه سيتم إغلاق مخيم موريا للمهاجرين في جزيرة ميديللي والمخيمات في جزر ساموس وساكيز، وسيتم بناء "مخيمات مغلقة" تضم ما لا يقل عن 5 آلاف شخص بدلا من ذلك.
ووفقا للنظام الجديد ، سيتم حظر دخول المخيمات والخروج منها ، وسيتم احتجاز من لا يمتثلون للحظر.
اقرأ المزيد
