قالت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، الأحد، إن "المهاجرين يعرضون حياتهم للخطر لعبور قناة (المانش) للوصول إلى المملكة المتحدة لأنهم يعتقدون أن فرنسا دولة عنصرية، وقد يتعرضون للتعذيب هناك".
وأدلت باتيل المسؤولة عن ملفي الأمن والهجرة في بلادها، بهذا التصريح في مؤتمر عبر الهاتف مع أعضاء في البرلمان، وسط قلق من زيادة عدد المهاجرين القادمين من فرنسا على متن قوارب صغيرة بعد عبورهم قناة المانش.
ونقلت صحيفة "ذا ميل أون صنداي" المحلية عن مصدر في الحكومة قوله إن "باتيل أوضحت أن هذه الآراء تعود للمهاجرين وليست لها".
وقالت المسؤولة البريطانية إن "العديد من المهاجرين يقومون برحلة محفوفة بالمخاطر معتقدين أن بريطانيا ستعاملهم بشكل أكثر إنصافا".
وأضافت أن "سمعة بريطانيا كدولة متسامحة تمثل نقطة جذب كبيرة للكثيرين".
واتفقت بريطانيا وفرنسا على العمل معا لإغلاق طريق المهاجرين بعد أن سلكه مئات الأشخاص من مخيمات مؤقتة في شمال فرنسا عبر واحد من أكثر طرق الملاحة البحرية ازدحاما في العالم.
وأشارت بريطانيا إلى أنها ستكون مستعدة لتقديم مساهمة مالية إذا تمكنت الدولتان من وضع خطة مشتركة لحل هذه المشكلة.
ووصل حوالي 4 آلاف و500 مهاجر إلى المملكة المتحدة عام 2020، أي ما يقرب من ضعف عدد الوافدين العام الماضي.
ووفقًا للتقارير، وصل أكثر من ألف في قوارب صغيرة خلال الأيام العشرة الماضية بعد عبور القناة.
اقرأ المزيد
