وقعت أكثر من 10 حوادث إطلاق نار جماعي في الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية أسبوع الرابع من يوليو، في حين روت صحفية المشاهد المروعة في موكب في هايلاند بارك بولاية إلينوي حيث قتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب أكثر من 30 آخرين.
وقتل 13 شخصا على الأقل بالرصاص وثلاثة آخرون في ست حوادث أخرى في مدينة نيويورك، وفقا لشبكة "NBC New York".
وفي مينيابوليس بولاية مينيسوتا، أصيب ثمانية أشخاص، يوم الإثنين، في إطلاق نار في بوم آيلاند بارك، وفقا لشبكة "سي بي إس" المحلية.
وفي منطقة شيكاغو، قتل تسعة أشخاص وأصيب العشرات في إطلاق نار نهاية الأسبوع، وفقا لما ذكرته NBC Chicago.
وفي مقال على موقع Chicago Suntimes تقص الصحفية، لين سويت، مشاهد مرعبة من حادث إطلاق النار في هايلاند بارك.
وذكرت أنها كانت تشاهد الاستعراض، عندما بدأ الناس بالصراخ قادمين نحوها وصارخين "هناك من يطلق النار!"، وتقول إنها شاهدت أشخاصا يدخلون إلى مرآب تحت الأرض ليحتموا من الرصاص.
وتقول سويت إنه في غضون ثوان، قتل قناص – مستخدما سلاحا عالي القوة وسريع النيران – ستة أشخاص وأصاب عشرات آخرين بينما كان موكب احتفالات الرابع من يوليو يشق طريقه إلى جادة سنترال في وسط مدينة هايلاند بارك.
يذكر أن الشخص السابع توفي في وقت لاحق، الثلاثاء.
وتصف سويت أجواء البهجة والألوان الزاهية وأصوات الاحتفال التي انتهت بمشهد عشرات الحاضرين يركضون وهم يصيحون فزعا من إطلاق النار.
وبينما كان الناس يركضون هاربين، تقول سويت إنها سارت عكسهم، لأنها مراسلة صحفية، لكنها صدمت ببرك الدماء في كل مكان.
وتقول إن الدماء كانت قد بدأت بالتجلط لدى وصولها موقع الجريمة، وذكرت أنها رأت جثة رجل غطي وجهه ببطانية، وجثين لشخصين آخرين على درج مبنى حكومي.
ووصفت مشاهد عربات الأطفال المتروكة في الموقع بعد أن حمل ذوو الأطفال أبناءهم هربا إلى مكان آمن.
ووصفت المراسلة مشهد جثث الضحايا وبعضهم بملابس العطلة والاحتفال المشبعة بدماء من ارتدوها.
أكد الادعاء العام في ولاية إلينوي، الثلاثاء، أن المتهم بإطلاق النار على موكب خلال احتفالات عيد الاستقلال يواجه سبع تهم بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى.
وشدد راينهارد أنه سيطالب بإلحاق العقوبة القصوى بحق المتهم، وهي السجن مدى الحياة
وأسفر إطلاق نار في كينوشا بولاية ويسكونسن عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة أربعة آخرين، وأسفر إطلاق نار آخر في ساكرامنتو بولاية كاليفورنيا الاثنين عن إصابة أربعة أشخاص على الأقل.
كما أصيب أربعة أشخاص في إطلاق نار في بوسطن وكانساس سيتي بولاية ميسوري، بينما أصيب ستة أشخاص في إطلاق نار في ريتشموند بولاية فرجينيا.
وفي المجموع، أسفرت عطلة نهاية الأسبوع، المرتبطة باحتفالات عيد الاستقلال الأميركي عن مقتل ما لا يقل عن 15 شخصا وإصابة 91 آخرين، وفقا لبيانات من مجموعة الأبحاث غير الربحية Gun Violence Archive.
وسجل أكثر من 300 عملية إطلاق نار جماعية هذا العام قتل أو جرح فيها أربعة أشخاص على الأقل.
اقرأ المزيد
