أظهر بحث أجرته جامعة ولاية جورجيا الأمريكية، أن وسائل الإعلام غطت الهجمات التي نفذها مسلمون أكثر بـ357% من الهجمات التي نفذها آخرون.
ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة "جستس كوارتلي" أن دين منفذ العملية هو المؤشر الرئيسي لتغطية الحدث.ولفتت إلى أن عوامل أخرى تؤخذ أيضا بالحسبان في التغطية، لكن بدرجة أقل من الدين.وقال مؤلفو الدراسة إنهم لاحظوا أنه في الولايات المتحدة الأميركية، يتخوف المواطنون من منفذ الهجوم إذا كان مسلما، لكنهم يتجاهلون الأخطار من مصادر أخرى.وأظهر البحث عدم توازن واضح في التغطية الإخبارية أيضا إذا كان منفذ العملية مسلما.وقالت الزميلة المشاركة في البحث، أليسون بيتوس، إن الأمر الذي كان مثيرا للدهشة هو الكم الهائل من التغطية الممنوحة لعدد قليل من العمليات التي نفذها مسلمون.ومن أصل 136 هجوما في الولايات المتحدة على مدى 10 سنوات، قال مؤلفو الدراسة إنه في المتوسط كانت نسبة العمليات التي ارتكبها مسلمون 12.5% فقط، لكنهم استحوذوا على أكثر من نصف التغطيات الإخبارية بشكل عام.ووجد فريق البحث أن هنالك عوامل أخرى غير الدين أيضا أثرت على التغطية، ففي حين كان يلقى القبض على مشبته به، تزداد التغطية بنسبة 287%، وفي حالة الهجمات على جهات حكومية كان التغطية ترتفع بنسبة 211%، ومقابل كل وفاة كانت ترتفع نسبة التغطية 46%.
اقرأ المزيد
