الأثنين 2017/12/04

انطلاق أكبر تدريبات عسكرية جوية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية

بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية اليوم الإثنين أكبر تدريبات عسكرية جوية في تاريخهما، وهو ما وصفته كوريا الشمالية بانه "استفزاز شامل"، وذلك بعد أيام على تجربة بيونغ يانغ لأقوى صواريخها البالستية العابرة للقارات.

وتشارك في التدريبات التي بدأت الاثنين صباحا وتستمر لخمسة أيام 230 طائرة عسكرية على رأسها 6 طائرات شبح أمريكية مقاتلة من طراز اف -22 اضافة إلى عشرات آلاف الجنود، بحسب ما ذكر الجيش الكوري الجنوبي.

وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن تدريبات "فيجيلانت ايس" فوق شبه الجزيرة الكورية تجري سنويا "لتعزيز الموقف الدفاعي"، إلا إنها هذه المرة تعتبر "تدريبا غير مسبوق من ناحيتي الحجم والقوة".

وانتقدت بيونغ يانغ هذه التدريبات واتهمت إدارة الرئيس ترامب "بتسول حرب نووية".

وتأتي هذه التدريبات بعد خمسة أيام على اختبار بيونغ يانغ صاروخا جديدا عابرا للقارات تقول إنه يجعل كامل أراضي الولايات المتحدة في مرماها.

ومع تصاعد التوتر حذر السناتور الأميركي الجهوري ليندساي غراهام الأحد من أن الولايات المتحدة تقترب من شن ضربة استباقية ضد كوريا الشمالية.

وقال غراهام عبر قناة "سي بي اس" "إذا أجريت تجربة نووية تحت الأرض عندها يتعين عليك أن تكون مستعدا لمختلف أشكال الرد من الولايات المتحدة".

وأجرى النظام المعزول في كوريا الشمالية ست تجارب نووية منذ عام 2006، آخرها كان في أيلول / سبتمبر الماضي.