الأثنين 2021/02/08

“المعاملة بالمثل”.. ألمانيا تطرد دبلوماسيًا روسيًا

أعلنت الخارجية الألمانية، الإثنين، طرد موظف بالسفارة الروسية في برلين، في إطار مبدأ المعاملة بالمثل على خلفية طرد دبلوماسي ألماني من موسكو الأسبوع الماضي.

جاء ذلك على خلفية تصاعد التوتر في العلاقات الروسية الأوروبية بسبب رفض موسكو دعوت الاتحاد الأوروبي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعارض أليكسي نافالني، وكذلك إلى إجراء تحقيق كامل ونزيه في محاولة اغتياله.

وقالت الوزارة الألمانية، في بيان، أنها "صنفت اليوم موظفا في السفارة الروسية في برلين شخصا غير مرغوب فيه"، دون تحديد اسمه.

وأضافت أن "روسيا طردت عددا من دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي، من بينهم دبلوماسي في السفارة الألمانية، ولم يكن هذا القرار مبررا بأي حال".

والجمعة، أعلنت موسكو طرد 3 دبلوماسيين تابعين لبعثات كل من ألمانيا وبولندا والسويد، على خلفية اتهامهم بالمشاركة في التظاهرات الداعمة للمعارض الروسي أليكسي نافالني.

والثلاثاء، قضت موسكو بسجن المعارض نافالني، 3 سنوات ونصف، بتهمة "انتهاك شروط الرقابة القضائية" المفروضة عليه.

واعتقلت السلطات الروسية نافالني في 17 يناير، فور وصوله مطار "شيريميتيفو" في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج.

واحتجاجا على اعتقال نافالني، خرجت مظاهرات في 23 يناير، شارك فيها عشرات الآلاف، اعتقلت الشرطة أكثر من 3 آلاف منهم.

والخميس، رفضت محكمة موسكو، طلب إنهاء اعتقال نافالني، والإفراج عنه، بناء على طلب تقدم به محاموه للإفراج عن موكلهم، بعد قرار قضائي بحبسه 30 يوما على خلفية "انتهاكه المتكرر لشروط المراقبة القضائية".