المجلس الأوروبي للروهينغا يدعو المجتمع الدولي لتحقيق العدالة لمسلمي أراكان

دعا المجلس الأوروبي للروهينغا (ERC)، المجتمع الدولي لتحقيق العدالة لمسلمي الروهينغا بأراكان، في ميانمار.

ودعا البيان الختامي للمؤتمر الذي نظمه المجلس الأوروبي للروهينغا في مدينة فرانكفورت الألمانية، السبت، المجتمع الدولي لتحقيق العدالة من أجل إنهاء الظلم الذي يتعرض له الروهينغا.

وطالب البيان المجتمع الدولي، بالعمل من أجل عودة لاجئي الروهينغا من بنغلاديش إلى ديارهم في أراكان بميانمار.

وأكد المشاركون في المؤتمر أنّ حكومة ميانمار تمارس "التطهير العرقي" و"الإبادة" بحق الروهينغا، وتمارس "انتهاكات حقوق الإنسان" بحق المسلمين، بحسب البيان.

وأشار البيان إلى تهجير السلطات الميانمارية أكثر من مليون مسلم من أراضيهم منذ 25 أغسطس/آب الماضي.

ولفت إلى تعرض دور العبادة ومنازل الروهينغا للحرق، وتعرضهم لاعتقالات جماعية، والقتل، داعيا المجتمع الدولي للعمل من أجل تقديم الجناة للعدالة.

وطالب أيضا حكومة ميانمار بالسماح لمسلمي الروهينغا بالعودة إلى أراضيهم وضمان حرية الحركة لهم، وتوفير الخدمات الإنسانية لهم، وإعادة إعمار منازلهم ودور العبادة، تحت رقابة الأمم المتحدة، إلى جانب السماح لوسائل الإعلام العالمية بالعمل في إقليم أراكان.

وحسب بيانات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من الروهينغا من ميانمار إلى بنغلاديش بعد حملة قمع بدأتها قوات الأمن في ولاية أراكان (راخين) في 25 آب/ أغسطس 2017، وصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها تمثل تطهيرًا عرقيًا.