الأثنين 2019/09/23

المبعوث الأمريكي لإيران: المفاوضات لا تزال مطروحة

قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران برايان هوك، الإثنين، إن "طهران تقابل الدبلوماسية بالقوة العسكرية، لكن الباب الأمريكي للمحادثات لا يزال مفتوحًا فيما ستستمر حملتنا من الضغط الإقتصادي.

وأضاف هوك، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، "يقوم وزير الخارجية ظريف بعمل جيد للغاية، وهو تقديم صورة خاطئة عن الطبيعة الحقيقية للنظام الإيراني، إنهم ملتزمون للغاية بحملتهم لتصدير العنف وتصدير الثورة، وتقويض سيادة الدول الأخرى".

وأوضح "رفضت إيران الدبلوماسية مرات كثيرة".

وتابع ظريف "نحن على استعداد"، "إذا كان الرئيس ترامب جادًا، فإن إيران أبدًا لم تكن دولة حائزة للأسلحة النووية".

وفي رده على تصريحات ظريف، أجاب هوك: "أثبتت إيران تاريخًا دام لأربعين عامًا في خلق النزاعات ومن ثم التظاهر بأنها صانع السلام.. وهذا يحدث هنا مرة أخرى".

وأضاف المبعوث الأمريكي لإيران، "نواصل ترك الباب مفتوحا للدبلوماسية. في غضون ذلك، ستستمر حملتنا من الضغط الاقتصادي ".

وفيما يتعلق بالهجمات على المنشآت النفطية السعودية "هجوم أرامكو"، قال هوك "هذا بالتأكيد لم يكن هجومًا ارتكبه أي شخص آخر باستثناء إيران".

وأضاف أن "الصواريخ التي استخدمت والطائرات بدون طيار ليست حتى في المخزون الحوثي.. هذه أسلحة إيرانية.. تم إطلاقها من الشمال ، ولم يتم إطلاقها من العراق ".

وفي مقابلة مع "أمانبور صنداي"، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، "غصن الزيتون كان دائمًا على الطاولة، لكننا نعرضه مجددًا".

والسبت قبل الماضي، أعلنت الرياض السيطرة على حريقين نشبا في منشأتي "بقيق" و"خريص" التابعتين لشركة "أرامكو"، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة، تبنتها جماعة "الحوثي" اليمنية.

وتعد المنشأتان اللتان تم استهدافهما القلب النابض لصناعة النفط في المملكة، إذ يصل إليهما معظم الخام المستخرج للمعالجة، قبل تحويله للتصدير أو التكرير.

و"أرامكو" أو "الشركة العربية للزيوت السعودية"، هي أكبر شركة نفط في العالم، وتنتج في المتوسط 10 ملايين برميل من النفط الخام يوميا.

واتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو، الأسبوع الماضي، إيران بالوقوف وراء الهجوم، مقابل نفي طهران لذلك.

وأعلنت الولايات المتحدة، السبت، أنها سترسل تعزيزات عسكرية إلى منطقة الخليج بطلب من السعودية، والإمارات.