الأثنين 2020/05/04

الضجة تعود لواشنطن.. أسامة بن لادن حاول قتل أوباما لكي يستلم بايدن”عديم الخبرة” رئاسة أمريكا

يحاول أنصار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إحياء الحديث عن وثائق تم اكتشافها في عام 2012 في مخبأ زعيم تنظيم  القاعدة اسامة بن لادن الذي اغتالته القوات الأمريكية في الباكستان بهدف الإضرار بحملة جو بايدن، المنافس الديمقراطي لترامب في السباق الرئاسي.

وتتحدث الوثائق المسربة، التي تم الإبلاغ عنها في عام 2012 من قبل صحيفة”واشنطن بوست” عن خطة لاغتيال الرئيس السابق باراك أوباما والقائد العسكري ديفيد بتريوس أثناء سفرهما بالطائرة.

وكتب بن لادن إلى أحد مساعديه، وفقا لتلك الوثائق، أن سبب التركيز عليهم لأن أوباما هو رئيس الكفر وقتله تلقائياً سيجعل (نائب الرئيس) جو بايدن يتولى الرئاسة، وأن” بايدن غير مستعد تماماً لهذا المنصب، الأمر الذي سيقود الولايات المتحدة إلى أزمة، أما بترويس فهو رجل الساعة.. وقتله سيغير مسار الحرب في أفغانستان”.

وكشفت الوثائق أن بن لادن كان يريد على وجه التحديد أن يقوم إلياس الكشميري بهذه المهمة.

وبحسب ما ورد، فقد كتب بن لادن إلى عطية عبد الرحمن رسالة تقول:” أُطلب من الاخ الياس أن يرسل لي الخطوات التي اتخذها في هذا العمل، ولكن الكشميري لم يتقدم كثيراً في هذه الخطة، حيث قُتل في عام 2011 في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار بعد وقت قصير من مقتل بن لادن بالرصاص على يد قوات مشاة البحرية الأمريكية.

وقال مسؤولو المخابرات الأمريكية إن خطة بن لادن لم تتقدم أبداً من مرحلة الطموح.

ومن جانبه، أرسل بايدن إشارات متضاربة حول دوره في قتل بن لادن، ولكن من المؤكد أن أوباما قد جمع فريقاً ضم بايدن قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن ما إذا كان سيضرب مجمع بن لادن.

وفي يناير 2012،كشف بايدن عن معارضته للغارة، وأدعى أن كل من كان بغرفة الاجتماع لا يريد الرهان على العملية، باستثناء مدير المخابرات المركزية ليون بانيتا، الذي أيد ضرب المجمع.

ولكن بايدن غير رأيه في عام 2015، وقال إنه أخبر أوباما أنه “يجب أن يقوم بالعملية”.