الأثنين 2019/09/30

الصومال.. هجومان منفصلان على قاعدة أميركية وموكب أوروبي

هاجمت حركة "الشباب" الصومالية اليوم الإثنين، قاعدة جوية أميركية وموكباً للاتحاد الأوروبي يضم مستشارين عسكريين في هجومين منفصلين في الصومال.

واستهدف مسلحو الحركة القاعدة الأميركية في بليدوغلي بالمتفجرات قبل أن يفتحوا النيران على الموقع.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن شاهد عيان قوله "وقع انفجاران كبيران، الأول أقوى من الثاني. كما حدث تبادل كثيف لإطلاق النار بعد الانفجارين لكننا لا نعرف التفاصيل".

من جانبها أعلنت حركة "الشباب" الصومالية في بيان مسؤوليتها عن الهجوم.

وفي وقت سابق اليوم، أكّد مسؤول أمني صومالي أنّ مستشارين عسكريين أوروبيين يدربون الجيش الوطني الصومالي تعرضوا لاعتداء بواسطة سيارة ملغمة في مقديشو.

وقال الضابط الصومالي عمر ابيكار "استهدفت سيارة مفخخة المستشارين العسكريين الأوروبيين على الطريق الصناعي. اصطدمت سيارة محملة بالمتفجرات بإحدى سيارات الموكب وسقط ضحايا".

وكتبت ايمانويلا ديل ري نائبة وزير الخارجية الإيطالي على تويتر أنّ الهجوم استهدف جنودا إيطاليين، وقالت "أشعر بالقلق حيال الانفجار الذي وقع عند مرور الجنود الإيطاليين في الصومال" الذين يشاركون في مهمة الاتحاد الأوروبي للتدريب في البلد الإفريقي الفقير والمضطرب.

بدوره ذكر موقع "سايت" الأميركي، أنّ حركة الشباب تبنت الهجومين.

وسيطرة القوات الحكومية الصومالية عام 2011 على مقديشو، بعد معارك مع حركة "الشباب"، في حين تواصل الحركة شن هجمات والقيام بعمليات تفجيرية في العاصمة ومناطق أخرى في البلاد.