توجه الأمين العام لوزارة الداخلية الفرنسية، لوران نوناز، إلى مدينة ديجون على خلفية أعمال تخريب وعنف واشتباكات شهدتها الأحياء هناك، بين سكان من أصول عربية وشيشانية.
واندلعت أعمال العنف، بعد مقتل شاب شيشاني على يد شاب عربي، واستدعت عائلة الضحية شبابا من أصول شيشانية من بلجيكا وألمانيا، ما أدى إلى تفاقم الوضع.
واستعمل سكان المنطقة خلال المواجهات أسلحة، وتم حرق بعض الممتلكات، وتحاول قوات الأمن الفرنسي لليوم الثالث على التوالي السيطرة على الوضع.
وقالت الشرطة، اليوم الثلاثاء، في بيان لها، إنها تدخلت خلال الليل لاستعادة الأمن والنظام في مدينة ديجون، بعد أن أضرم شبان النار في سيارات وحاويات قمامة على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
Cette affaire de #Dijon est très grave et ne peut pas rester sans suites. Il ne s’agit pas de recouvrer le calme seulement. Il faut arrêter tous ceux qui sont à l’origine de ces violences, les traduire devant les tribunaux, récupérer les armes et condamner lourdement ces voyous pic.twitter.com/XAEqaJZFBB
— Mohamed Sifaoui (@Sifaoui) June 16, 2020
اقرأ المزيد