الأربعاء 2018/10/31

الدنمارك تسحب سفيرها من إيران وتدعو أوروبا لمعاقبتها

استدعت وزارة الـخارجية الدنماركية، الثلاثاء، سفيرها من طهران، وأعلنت أنها ستضغط لفرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على إيران، بسبب محاولات مشتبه بها للمخابرات الإيرانية بشن هجوم على أراضي الدنمارك.

أعلن ذلك وزير الخارجية، أندرس سامويلسون، وقال إنه استدعى السفير الدنماركي من طهران؛ لأن الحكومة الإيرانية وراء محاولة الهجوم في الدنمارك.

وأضاف سامويلسون في تغريدة على "تويتر"، إن بلاده "سترد على ما تشتبه بأنها محاولة جهاز أمني إيراني شن هجوم على فرد في الدنمارك".

وتابع: أن "الحكومة الدنماركية تجري محادثات مع دول أوروبية لبحث إجراءات أخرى".

وفي وقت سابق، قال مدير جهاز الأمن الدنماركي فين بورك أندرسن، في مؤتمر صحافي: إنه "يُشتبه أن وكالة مخابراتية إيرانية حاولت تنفيذ أكثر من هجوم على أفراد في الدنمارك".

وأضاف: إن "الهجوم استهدف زعيم فرع دنماركي من حركة النضال العربي لتحرير الأحواز".

وتابع أندرسن: "نتعامل مع تخطيط لوكالة مخابرات إيرانية لهجوم على الأراضي الدنماركية بكل وضوح، ولا يمكننا قبول هذا الأمر".

وأوضح أن الشرطة قامت بعملية واسعة النطاق الشهر الماضي ضمن محاولات لإحباط مخطط الاستخبارات الإيرانية.

وأكمل مدير جهاز الأمن الدنماركي قائلاً: إن "الضباط اعتقلوا مواطناً نرويجياً من أصول إيرانية في 21 أكتوبر الجاري، في هذا الملف. وقد نفى النرويجي ارتكاب أي جرم عندما مثل أمام المحكمة".

وأكد أندرسن أن جهازي الاستخبارات في السويد والنرويج يتعاونان مع الدنمارك في الملف.

وما يزال المشتبه به، الذي لم يتم الكشف عن هويته، قيد الاحتجاز على ذمة القضية حتى 8 نوفمبر المقبل.

وكان المشتبه به، من بين آخرين، شوهد أثناء التقاطه صوراً لمقرات إقامة أعضاء في "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" في رينغستيد، على بعد 60 كيلومتراً إلى جنوب غرب العاصمة كوبنهاغن.