الجمعة 2019/07/26

الجيش الأمريكي يكشف تورط عناصر من المارينز بـ”جرائم خطيرة”

أعلن الجيش الأمريكي، الخميس، توقيف 16 عنصرًا من قوات مشاة البحرية "المارينز"، بتهم تجارة البشر وجرائم المخدرات.

وتم توقيف المتهمين في قاعدة "كامب بندلتون"، التابعة للمارينز، بولاية كاليفورنيا، قرب الحدود مع المكسيك.

وأوضح الجيش في بيان أن "عناصر المارينز الـ16 تم توقيفهم للاشتباه بتورطهم في أنشطة غير قانونية مختلفة، من الاتجار بالبشر إلى جرائم مخدرات".

وأضاف البيان: "أدت معلومات تم الحصول عليها من تحقيق سابق في الاتجار بالبشر إلى تسريع الاعتقالات".

وتابع أن ثمانية عناصر آخرين من المارينز "سيتم استجوابهم لدورهم في جرائم مخدرات مفترضة غير متصلة باعتقالات اليوم".

وقالت المتحدثة باسم المارينز، كندرا موتز، في تصريح؛ إن "التهم متنوعة وليس جميع الموقوفين متهمون بالاتجار بالبشر".

وتأتي اعتقالات الخميس بعد توقيف عنصرين في المارينز في وقت سابق من تموز/يوليو الجاري، بتهمة تهريب مهاجرين مكسيكيين غير مسجلين إلى الولايات المتحدة.

وتم توقيف العنصرين بعد العثور على ثلاثة مكسيكيين في الجزء الخلفي من عربتهم، على بعد نحو عشرة كيلومترات من الحدود، بحسب وثائق محكمة.

وأشارت الوثائق آنذاك أن المكسيكيين كانوا مستعدين لدفع ثمانية آلاف دولار لقاء تهريبهم إلى الولايات المتحدة.

وقالت موتز إن القضيتين قد يكون بينهما رابط، دون إضافة تفاصيل جراء استمرار التحقيقات.

وسبق أن قام عناصر من الجيش الأميركي بمساعدة مهاجرين على دخول البلاد في أعوام 2014 و2017 و2018.

وقال الجيش إن عناصر المارينز الذين أوقفوا الخميس ليسوا من ضمن الانتشار العسكري على الحدود الأميركية المكسيكية، في إطار جهود الرئيس دونالد ترامب وقف تدفق المهاجرين غير القانونيين.