الأحد 2018/05/13

التعاون الإسلامي وتركيا تدينان هجوم تنظيم الدولة على كنائس بأندونيسيا

أدانت منظمة التعاون الإسلامي ووزارة الخارجية التركية  بشدة، الأحد، العمل "الإرهابي" الذي استهدف ثلاث كنائس وأسفر عن مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين بمدينة سورابايا، ثاني أكبر مدن إندونيسيا.

وأكد الأمين العام للمنظمة، يوسف العثيمين، في بيان، "رفض العنف و"الإرهاب"، ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية".

وأوضح العثيمين أن "التطرف العنيف والإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بما في ذلك العنف ضد المدنيين والهجمات الانتحارية، هي أعمال تتنافى مع المبادئ التي أقرَّها الإسلام، وتشكل استهدافاً للتنوع الديني في المجتمع الإندونيسي".

بدورها ترحمت الخارجية التركية في بيان أيضا، على أرواح ضحايا الهجمات التي وصفتها بـ "الإرهابية"، وتمنت الشفاء العاجل للجرحى والصبر والسلون لذويهم ولعامة الشعب الاندونيسي.

وأكّد البيان أنّ تركيا التي تعرضت بدورها لهجمات التنظيمات "الإرهابية"، ستستمر في الوقوف إلى جانب إندونيسيا.

وفي وقت سابق ومن اليوم أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن هجوم استهدفت 3 كنائس، بمدينة سورابايا، ثاني أكبر مدن إندونيسيا، وأدت إلى مقتل 13 شخصا وإصابة أكثر من 40 أخرين.

يشار أن هجمات اليوم تعد الأكثر دموية ضد الأقلية المسيحية في إندونيسيا منذ عام 2000، حين قتل 15 شخصا وأصيب نحو 100 في سلسلة اعتداءات وقعت عشية عيد الميلاد.