الأربعاء 2018/05/02

البيت الأبيض: الاتفاق النووي بني على “ادّعاءات إيرانية كاذبة”

قالت الناطقة باسم البيت الأبيض، ساره ساندرز، إن الاتفاق النووي المبرم مع إيران، "تم التوصل إليه بناء على ادعاءات كاذبة، لأن برنامج طهران النووي كان أكثر تقدما، مما أشارت إليه وقت التفاوض على الاتفاق عام 2015".

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المسؤولة الأمريكية، في الموجز الصحفي اليومي، والتي تطرقت فيها للاتفاق النووي الإيراني، وشددت على أن طهران لم تتعامل بـ"صدق" وقت التفاوض.

وأضافت ساندرز في تصريحاتها "المشكلة هي أن الاتفاق أبرم بناء على ادعاءات كاذبة تماما. إيران كذبت في البداية".

وتابعت المتحدثة قائلة "كانوا (الإيرانيين) غير أمناء، وبالتالي فإن الاتفاق المبرم جرى التوصل إليه بناء على أمور لم تكن دقيقة؛ لاسيما حقيقة أن القدرات النووية الإيرانية كانت أكثر تقدما وتطورا بكثير، مما أشاروا إليه".

ولفتت أن "الاتفاق الموجود حاليًا إذا استمر على ما هو عليه فإن القدرات النووية الإيرانية ستصل لمستوى أكثر تقدمًا في غضون 7 سنوات".

يأتي ذلك بعد أن عرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين الماضي ، وثائق ورقية وإلكترونية التي حصلت عليها استخبارات الاحتلال الإسرائيلي، ليؤكد أن إيران كانت تكذب عندما قالت إنها لم تمتلك برنامجا للأسلحة النووية.

وفي 2015 وقعت إيران اتفاقاً حول برنامجها النووي، مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (روسيا والولايات المتحدة وفرنسا والصين وبريطانيا) وألمانيا.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي لمدة لا تقل عن عشر سنوات عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.

وهناك خلاف حول الملف الإيراني بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية؛ حيث هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي بحلول 12 مايو/ أيار الجاري، في حال أخفقت الدول الغربية في تعديل "عيوبه الرهيبة"، فيما تدافع بعض الدول الأوروبية عن الاتفاق، وتقول إنها ملتزمة به.