الجمعة 2020/09/04

الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته إلى الحوار لإنهاء التوتر شرق المتوسط

جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، دعوته للحوار من أجل حل التوتر الحاصل شرقي المتوسط، بين تركيا واليونان.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، في مؤتمره الصحفي اليومي، في بروكسل، وشدد ستانو على ضرورة بدء المفاوضات من أجل خفض التوتر في المنطقة، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي لم يغير موقفه الداعي إلى الحوار.

ولفت إلى أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل قام بعدة لقاءات خلال الأيام الأخيرة ونقل رسائل إلى الأطراف المعنية بهذا الخصوص، وأضاف ستانو "وأخيرا لدينا مباحثات قد بدأت من أجل خفض التوتر شرقي المتوسط، عوضا عن الخطوات الأحادية والتهديدات".

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أعرب مرارًا عن تضامنه مع اليونان وقبرص الرومية، وأن موقف الاتحاد واضح بشأن كيفية حل المشاكل، وأكد ستانو أن "الطريق الوحيد لإحراز تقدم هو الحوار والمباحثات، فقط هذه الأمور يمكن أن تأتي بحل وتحد من التوتر، وهذا ما نود أن نراه".

وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو شدد اليوم الجمعة على أن اليونان لا تؤيد الحوار بشأن الوضع شرقي المتوسط، وأن فرنسا هي المحرض الأكبر لها.

وتشهد منطقة شرق المتوسط توتراً إثر مواصلة اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص وبعض بلدان المنطقة بخصوص مناطق الصلاحية البحرية.

كما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرق المتوسط، وبحر إيجة، وإيجاد حلول عادلة للمشاكل، فيما يجدد الجانب التركي موقفه الحازم حيال اتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات أحادية الجانب.