الأحد 2018/03/04

الإندبندنت…عهد إيفانكا وجاريد كوشنر انتهى

نشرت صحيفة "الإندبندنت أون صانداي" موضوعا للكاتب دافيد اوزبورن يقول فيه "إذا كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب راغبا في إصلاح هيبة إدارته وسمعتها المتهاوية فعليه أن يصدر أمرا بتسريح اثنين من الشخصيات القريبة من مركز صنع القرار مهما كانت صلتهما به".

ويتهكم أوزبورن قائلا “إنه لأمر كثير أن تطلب هذا القدر البسيط من الاحترافية من البيت الأبيض” مشيرا إلى أن ترامب أعلن الرسوم الضريبية الجديدة على صانعي الحديد الصلب في الولايات المتحدة وعلى المصنعين الأجانب بشكل مفاجئ حتى أن أقرب مساعديه لم يكونوا متأكدين مما إذا كان ترامب سيعلن قراراته الجديدة أم لا.

وويضيف أوزبورن أنه بالنسبة لممارسات غير احترافية مثل هذه يبقى استمرار إيفانكا ترامب في البيت الأبيض هو الأبرز، مشيرا إلى أنه كان من الواضح منذ البداية أنه لا مكان في البيت الأبيض لنجلة ترامب أو زوجها جاريد كوشنر.

ويرى أوزبورن أن قانون مكافحة المحسوبية قد صدر عن الكونغرس الأمريكي في نهاية حقبة الستينات من القرن الماضي لأمر واضح وهو ان المحسوبية لا تنتهي دوما بشكل جيد، وكان الجميع ينتقد هذا الموقف منذ اليوم الأول وحتى ترامب شخصيا أقر شخصيا في جلساته الخاصة خلال الأيام الماضية بأنه كان سيدبر أمره بشكل أفضل لو لم توجد إيفانكا وزوجها.