الجمعة 2017/10/13

الإفراج عن أسرة أمريكية كندية احتجزتها طالبان 5 سنوات

أعلن الجيش الباكستاني يوم أمس الخميس أنه حرر بعملية قام بها في باكستان أمريكية وزوجها الكندي وأبناءهما الثلاثة من أيدي حركة طالبان الأفغانية، ما دفع الرئيس الأمريكي إلى الإشادة بـ "اللحظة الايجابية" في العلاقة مع إسلام أباد التي سبق وأن انتقدها بشدة.

وكانت حركة طالبان قد احتجزت الكندي "جوشوا بويل" وزوجته الأمريكية "كاتلين كوليمان" خلال رحلة في أفغانستان بـ 2012، وقد رزقا بثلاثة أطفال خلال فترة أسرهما.

وقال الجيش الباكستاني في بيان"إنه حرر خمس رهائن غربيين هم كندي وزوجته الأمريكية وأبناؤهما الثلاثة كانوا محتجزين من قبل إرهابيين في عملية جرت بناء على معلومات استخباراتية".

وأضاف البيان أن "عملية القوات الباكستانية التي اعتمدت على معلومات من السلطات الأمريكية تكللت بالنجاح وتم تحرير كل الرهائن سالمين وهم في طريقهم للعودة إلى بلدهم".

وتابع الجيش في البيان  "أن وكالات الاستخبارات الأمريكية كانت ترصد الرهائن وأبلغت عن مرورهم في باكستان في 11 أكتوبر 2017 عبر منطقة كرام القبلية على الحدود الأفغانية".

وأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإفراج عن الأسرة التي أكد أنها أسرة الزوجين بويل وكوليمان.

وقال ترامب في بيان: تمكنت الإدارة الأمريكية بالتنسيق مع الحكومة الباكستانية من الإفراج عن عائلة "بويل-كوليمان". وأضاف "هذه لحظة إيجابية في علاقة بلادنا بباكستان".