الخميس 2020/08/20

الأمم المتحدة تطالب أوروبا بـالالتزام بحماية اللاجئين

طالبت الأمم المتحدة، الخميس، الدول الأوروبية بـ"الارتقاء بالتزاماتها"، بعد رفض عدد منها استقبال قوارب تقل لاجئين ومهاجرين، وإعادتهم إلى البحر.

جاء هذا في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.

والإثنين، لقي 45 شخصا على الأقل مصرعهم، عندما انفجر قارب كانوا يستخدمونه لعبور المتوسط قبالة سواحل ليبيا، كما أنقذ صيادون محليون حوالي 37 شخصًا، ونقلوهم إلى الشاطئ.

وأوضح دوجاريك، أن "تلك الدول (الأوروبية) عليها أن ترتقي الى مستوى التزاماتها الواقعة عليها، بموجب القانون الدولي وقانون اللاجئين الدولي، وعليها أن تدرك أن كل مهاجر أو لاجئ، لديه الحق في الأمن، وأن يتم احترامه بكرامة".

وردا على أسئلة الصحفيين، بشأن "رفض عدد من الدول الأوروبية استقبال هؤلاء المهاجرين"، قال دوجاريك: "للأسف إن مشاعر القلق والحزن تتجدد، ونحن نرى مرة تلو الأخرى الناس يموتون في أعلى البحار".

وتابع: "من المهم أن تدرك تلك الدول (الأوروبية) أن ليبيا ليست ملاذا آمنا للمهاجرين واللاجئين".

وشدد على أن "موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، منذ أن شغل منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين (2005 - 2015) وحتى اليوم لم يتغير، وهو أن الدول الأوروبية لم تقم بما يكفي فيما يتعلق بعمليات حماية المهاجرين واللاجئين عبر المتوسط".

والأربعاء، أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن خفر السواحل الليبي أعاد من عرض البحر 86 طالب لجوء، في حادثين منفصلين.

وبسبب الاضطرابات الداخلية التي تشهدها البلاد، أصبحت ليبيا خلال الأعوام الأخيرة، نقطة العبور الأكثر أهمية إلى أوروبا، لمهاجرين أفارقة غير نظاميين، يفرون هربا من الفقر والصراعات في بلادهم.