الخميس 2018/08/23

الأمم المتحدة: الوصول الإنساني إلى أراكان محدود ولاجئون جدد يصلون بنغلاديش

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، أن الوصول الإنساني إلى ولاية أراكان، غربي ميانمار، ما يزال محدودًا للغاية، وأن لاجئين جدد من أقلية الروهنغيا المسلمة يتدفقون إلى بنغلاديش.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الأممية، استيفان دوغريك.

وأكد المتحدث أن الأمم المتحدة "تواصل تلقي تقارير عن العنف"، مشيرًا إلى أن أكثر من 11 ألف روهنغي وصلوا بنغلاديش خلال الفترة بين يناير/كانون ثاني ويونيو/حزيران الماضيين.

وشدد دوغريك على وجود حاجة ملحة إلى تحقيق وصول فعال للمنظات الإغاثية إلى الإقليم الميانماري، ومعالجة الأزمة من جذورها، بما في ذلك ملفي الأمن والمواطنة.

وتابع: "ما تزال الأمم المتحدة قلقة للغاية بشأن الوضع الإنساني في الولاية، حيث ما يزال فيها نحو 660 ألف مدني".

وأكد دوغريك أن معظم المنظمات الإنسانية، التي كانت تعمل في المنطقة لسنوات، غير قادرة على استئناف برامجها وخدماتها؛ "التي تقدمها لأناس هم الأكثر ضعفاً في العالم".

ولفت إلى أن عامًا كاملًا يمر على تاريخ اندلاع موجة العنف الأخيرة في أراكان  ضد الروهنغيا، بحلول يوم السبت المقبل (25 أغسطس/آب الجاري).

وأضاف أن هذه الموجة أجبرت أكثر من 700 ألفًا من أبناء الأقلية المسلمة على الفرار إلى بنغلاديش المجاورة.

ومنذ أغسطس/ آب 2017، أسفرت جرائم تستهدف الأقلية المسلمة في أراكان ، من قبل الجيش ومليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف الروهنغيا، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء نحو 826 ألفًا إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة.

وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم".