الثلاثاء 2018/04/17

اعترف بأن الإسلام ينتشر بكثرة في فرنسا.. ما الذي يريده ماكرون تحديداً من هذا الدين؟

يُعرف عن فرنسا أنها دولة علمانية، مبنية على فصل الدين عن الدولة، وقد انعكس هذا بوضوح في عدد من قوانينها، التي كان آخرها حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وحظر ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يسير هو أيضاً في طريق علمانية الدولة الفرنسية، لكنه يريد دولة أقل تطرفاً، على حد تعبيره.

وبالتالي فلا بد له من التدخل عبر "إعادة هيكلة الإسلام الفرنسي".

واعترف ماكرون خلال لقاء صحفي أُجري معه يوم 15 أبريل/نيسان 2018، أن الإسلام بدأ ينتشر بكثرة في فرنسا في السنوات الأخيرة، بعد ارتفاع أعداد المهاجرين، داعياً إلى الحفاظ على وحدة المجتمع باحترام الحريات الدينية، كما أشار إلى أنه يحترم المحجبات ولا يؤيد حظر الحجاب.

ووفقاً لتصريحات الرئيس الفرنسي، فإن الدين الإسلامي يعد ديناً جديداً في فرنسا، ويتراوح عدد معتنقيه بين 4.5 و6 ملايين شخص، أي ما يزيد عن 8% من إجمالي السكان، وحسب توضحيه فإن الإسلام الحقيقي لا يعرف التطرف، وظاهرة "الإسلاموفوبيا" نتجت عن تعاظم بعض التيارات المتطرفة.