الأحد 2019/11/17

ارتفاع قتلى المظاهرات في بوليفيا إلى 18

ارتفع عدد الضحايا من مؤيّدي الرئيس البوليفي المستقيل إيفو موراليس، الى 18، في صدامات مع الشرطة والجيش، الجمعة، في مدينة ساكابا التابعة لمقاطعة كوتشابامبا وسط البلاد.

وبحسب مراسل الأناضول، فإن صدامات وقعت بين قوات الأمن المدعومة من قِبل الجيش، ومنتجي الكوكا في المدينة المذكورة.

وأسفرت الصدامات عن مقتل 4 من منتجي الكوكا، ليرتفع بذلك عدد القتلى من مؤيدي موراليس إلى 18، وإصابة أكثر من 500 آخرين.

وبالتزامن مع استمرار أعمال العنف في البلاد، أصدرت جانين آنييز، نائبة رئيسة مجلس الشيوخ البوليفي، التي أعلنت نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد، مرسوما يوفر لقوات الأمن الإعفاء من المساءلة القانونية في حال قيامهم بأعمال ضد المتظاهرين، تستوجب العقاب.

وبدأت قوات الأمن إزالة الحواجز التي نصبها أنصار موراليس، في شوارع البلدة، وفرقت المحتجين باستخدام الغاز المسيل للدموع.

والثلاثاء، أعلنت آنييز، نفسها رئيسة مؤقتة للبلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال 90 يوما.

جاء ذلك رغم عدم حصولها على أغلبية الأصوات في الجلسة التي عقدها المجلس التشريعي المتعدد الوطنية، المكون من مجلسي النواب والشيوخ.

والأحد الفائت، استقال موراليس من منصبه، في أعقاب مطالبة الجيش له بترك منصبه، حفاظا على استقرار البلاد التي شهدت اضطرابات واحتجاجات عقب إعلان فوزه بولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس واصفين الانتخابات بأنها "مزورة".

تجدر الإشارة أن موراليس، الذي وصل المكسيك بعد منحه اللجوء السياسي، يحكم بوليفيا منذ 2006.