الأثنين 2018/12/31

ارتفاع عدد الصحفيين القتلى في عام 2018 إلى 94

قال الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الاثنين، إن عدد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين قتلوا العام الجاري أثناء تأدية عملهم ارتفع إلى 94.

وعكس هذا الرقم، ارتفاعا من 82 قتيلا في عام 2017، مسار الاتجاه النزولي في الأعوام الثلاثة السابقة.

ومن بين القتلى 84 يعملون بالصحافة والتصوير، بالإضافة إلى عشرة موظفين إعلاميين من بينهم سائقون وأفراد حماية. وقضى الصحفيون والإعلاميون نحبهم في عمليات قتل مستهدفة وتفجيرات وحوادث إطلاق النار.

ومن بين الضحايا ست نساء، بالإضافة إلى وقوع ثلاث حالات وفاة أخرى مرتبطة بالعمل.

وسجلت افغانستان كأخطر مكان للعمل كصحفي، حيث فقد 16 من العاملين في وسائل الإعلام حياتهم. وقُتل في المكسيك، حيث تستهدف الجريمة المنظمة الصحفيين في كثير من الأحيان، 11 من العاملين في وسائل الإعلام.

وقتل تسعة في اليمن، وثمانية في سوريا، وسبعة في الهند وستة في الصومال وخمسة في كل من باكستان والولايات المتحدة.

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين في بيان إن القائمة “ترسم حالة من أزمة السلامة المستمرة في الصحافة، وهي مسألة أبرزها القتل الوحشي للصحفي السعودي والكاتب في صحيفة واشنطن بوست جمال خاشقجي“.

وقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من تشرين أول/أكتوبر. ولم يتم العثور على جثته حتى الآن.

وطالب رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين، فيليب ليروث، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بتبني ميثاق حول أمن وحماية الصحفيين تم تقديمه إلى بعثات الأمم المتحدة في نيويورك في تشرين أول/أكتوبر.

وقال: إن “هذا الميثاق، بدعم من المهنة ككل، هو استجابة ملموسة للجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في ظل الإفلات التام من العقاب”.