الثلاثاء 2016/04/19

ارتفاع حصيلة من لقوا حتفهم جراء زلزال الإكوادور إلى 418

ارتفعت حصيلة الذين لقوا حتفهم بفعل الزلزال الذي ضرب الإكوادور السبت الماضي، وبلغت شدته 7.8 درجات على مقياس ريختر، إلى 418 قتيلاً.

وذكر الرئيس الأكوادوري رفاييل كوريا، في تصريح أمس الثلاثاء، أن حجم الخسائر المادية جراء الزلزال في البلاد بلغ نحو ثلاثة مليارات دولار، مشيراً أن هذا المبلغ يعادل 3% من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.

وزار كوريا الذي قطع زيارته إلى إيطاليا وعاد إلى بلاده، المناطق المتضررة من الزلزال للوقوف على حجم الخسائر فيها، حيث أشار إلى ان إعادة بناء تلك المناطق ستستغرق سنوات.

وقال كوريا "سنقوم بإعادة إعمار مقاطعة مانابي، إن هذه مأساة كبيرة جداً، غلا ان شجاعة الشعب الأكوادوري أكبر من تلك المأساة".

وذكر مسؤولون إكوادوريون في تصريحات صحفية أن 418 شخص لقوا مصرعهم، وأصيب أكثر من 2500 شخص بجروح، وأن مدينة مانتا هي اكثر المدن التي تضررت جراء الزلزال، مشيرين أنه تم إنقاذ ثمانية أشخاص سالمين من تحت أنقاض متجر في المدينة.

وكان وزير المالية الإكوادوري "فاوستو هريرا" أفاد في وقت سابق اليوم، أن بإمكان بلاده سحب قرض يبلغ 600 مليون دولار من البنك الأمريكي للتنمية، والبنك الدولي، وبنك التنمية لبلدان أمريكيا اللاتينية، من أجل تلافي الاضرار التي سببها الزلزال.

بدوره، أشار وزير الأمن الإكوادوري "سيزار نافاس"، إلى أن عمليات البحث والإنقاذ متواصلة بغية الوصول إلى العالقين تحت الإنقاض.

وكان نائب رئيس البلاد " خورخيه غلاس"، قال في تصريحات صحفية، خلال زيارته مدينة "مانتا" الأكثر تضررا، أن الزلزال الأخير يعد الأكبر من نوعه منذ 1979.

وأرسلت السلطات الإكوادورية، قوات من الجيش والأمن إلى المناطق المتضررة من الزلزال للحيلولة دون وقوع عمليات نهب وسرقة.

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، في بيان لها، الأحد الماضي، أن قوة الزلزال الذي استمر 40 ثانية، بلغت 7.8 درجات على مقياس ريختر، وبعمق 19 كم تحت الأرض.