الثلاثاء 2019/09/03

اختفاء ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا -1” قبالة السواحل السورية

رصد موقع إلكتروني لتتبع السفن ناقلة النفط الإيرانية "إدريان داريا- 1" (محور خلاف بين طهران وقوى غربية) إغلاقها جهاز الإرسال والاستقبال في عرض البحر المتوسط قبالة الساحل الغربي لسوريا.

وأظهرت البيانات أن الناقلة التي تحمل نفطا إيرانيا أرسلت آخر إِشارة تحدد موقعها بين قبرص وسوريا وهي مبحرة شمالا الساعة 15:53 بتوقيت جرينتش أمس الاثنين.

وترجح مصادر في قطاع الشحن أن تحاول الناقلة نقل جزء من حمولتها إلى سفينة أخرى بعدما قالت إيران إن عملية البيع قد تمت.

والإثنين رصد موقع إلكتروني لتتبع السفن ناقلة النفط الإيرانية "إدريان داريا- 1"، التي أدرجتها واشنطن على قائمة عقوباتها، وهي قبالة سواحل مدينة طرابلس شمالي لبنان.

وأوضحت أن الناقلة، التي تحمل 2.1 مليون برميل نفط تبلغ قيمته نحو 130 مليون دولار، لم تحدد بعد وجهتها.

والأحد ذكرت وكالة أسوشييتد برس أن موقع "MarineTraffic" لتتبع السفن أظهر الناقلة الإيرانية المعروفة سابقًا باسم "غريس 1" وهي تقترب ببطء نحو موقف يبعد نحو 50 ميلًا بحريًا (92 كلم) قبالة سوريا.

وكانت سلطات جبل طارق أفرجت عن الناقلة، منتصف أغسطس/آب الجاري بعد احتجازها منذ 4 يوليو/تموز الماضي؛ للاشتباه في أنها كانت تنقل نفطا إيرانيا لسوريا في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.

وأوضحت أنها أفرجت عن الناقلة إثر تلقيها تعهدات خطية من إيران بعدم تفريغ حمولتها في سوريا.

والسبت، أدرجت واشنطن الناقلة على قائمة العقوبات بداعي توفيرها الدعم للحرس الثوري المدرج على لائحة العقوبات الأمريكية أيضا، حسب بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية.

وجاء ذلك لاحقا لتحذيرات وجهتها واشنطن لدول العالم من مغبة استقبالها.

والناقلة "أدريان داريا 1" كانت تحمل اسم "غرايس-1" عند احتجازها قبالة سواحل جبل طارق بشبهة نقل النفط إلى سوريا، وانتهاكها العقوبات الأوروبية المفروضة على نظام الأسد.