الخميس 2019/10/03

اتهامات بوقوع “تزوير” في انتخابات الرئاسة الأفغانية

اتهم زعيم الحزب الإسلامي رئيس الوزراء الأفغاني الأسبق، قلب الدين حكمتيار، بعض المرشحين في الانتخابات الرئاسة الأخيرة بـ"التزوير" في الانتخابات.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده المرشح الرئاسي في العاصمة كابل، اليوم الخميس، وأكد أنهم رصدوا تصويت أشخاص أكثر من عدد الناخبين في بعض المناطق خلال الانتخابات الرئاسية.

وأضاف حكمتيار: "جرت مخالفات في الانتخابات، ولا نقبل بنتائجها إذا لم يتم فرز الأصوات غير الصحيحة منها، وإلغاؤها".

وأكد أنهم سيدافعون عن أصوات الشعب الأفغاني، وسيلجؤون إلى الجبال والنضال مجدداً كما في السابق "في حال لن يتم الكشف عن التزوير الذي جرى في الانتخابات، وتجاهلها".

من جانبه قال المرشح الرئاسي "عبد اللطيف بدرام" إن حالات تزوير تم رصدها بالفيديوهات أثناء الانتخابات. وأكد أنه في حال احتساب الأصوات المزورة فإن البلاد ستدخل في دوامة أزمة جديدة. وبيّن أنه "لا شرعية لهذه الانتخابات مع الأصوات المزورة، ولن نقبل بتشكيل حكومة عبر تلك الأصوات ". واتهم بدرام قوى خارجية لم يسمها بالتدخل في الانتخابات الرئاسة الأفغانية.

من جهته قال الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات الأفغاني، المرشح الرئاسي رحمة الله نبيل، إن المشاركة في الانتخابات كانت ضعيفة جداً، ولذلك لم يحصل أي من المرشحين على الأصوات المطلوبة.

وأضاف أن الانتخابات الرئاسية ستتجه لجولة ثانية، وأن على لجنة الانتخابات أن تبدأ استعداداتها للجولة المقبلة.

وتنافس في الانتخابات 15 مرشحاً لكن المنافسة الرئيسية تنحصر بين الرئيس الحالي أشرف غني، ورئيس الحكومة عبد الله عبد الله.

والسبت الماضي، أعلنت مفوضية الانتخابات الأفغانية، انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية، واصفة العملية بأنها "الأنجح" منذ 18 عاماً، رغم وقوع 68 هجومًا في عموم البلاد ذاك اليوم.