الخميس 2021/08/26

اتحاد الروهنغيا يطالب بتقديم قادة جيش ميانمار إلى العدالة

طالب اتحاد روهنغيا أراكان (ARU)، بتقديم قادة جيش ميانمار إلى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية عن الإبادة الجماعية والجرائم التي ارتكبت ضد مسلمي أراكان.

وأدان الاتحاد بشدة في بيان الخميس، المذبحة التي وقعت في أراكان في 25 أغسطس/ آب عام 2017، على يد قوات الجيش في ميانمار.

واستذكر البيان الذكرى الرابعة للإبادة الجماعية ببالغ الحزن، مطالبا بتقديم مرتكبي المذابح والجرائم والاغتصاب وقتل الأطفال في أراكان إلى العدالة.

ودعا الاتحاد المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغط على الإدارة العسكرية في ميانمار من أجل الامتثال الكامل للاتفاقية الثلاثية التي وقعتها مع بنغلاديش والصين.

ومنذ 25 أغسطس 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان، أسفرت عن مقتل آلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.

ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.​​​​​​​